يعتزم الرئيس الامريكي باراك أوباما إرسال رسالة واضحة إلى المكسيك بخصوص مسئولية الولاياتالمتحدةالأمريكية في المشاركة في التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها وذلك عندما يزور المسكيك يومي الخميس والجمعة القادمين.. وفقا لما ذكره مسئولون كبار في الإدارة الأمريكية الليلة الماضية. وقال المسئولون إن من بين أهم البنود المدرجة على جدول أعمال أوباما خلال الزيارة هو طلب المكسيك بأن تبذل الولاياتالمتحدةالأمريكية جهودا أكبر لوقف التدفق غير القانوني للأسلحة والأموال إلى الجنوب عبر الحدود مع المكسيك في الوقت الذي يكافح فيه هذا البلد للحد من تدفق المخدرات عبر حدوده إلى الشمال. وقال دينس ماكدوغ نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية في تصريح موجز للصحفيين في واشنطن إن توقف أوباما في المكسيك وهو في طريقه إلى قمة الدول الأمريكية التي ستبدأ في ترينداد وتوباجو يوم الجمعة القادم يعني إرسال رسالة قوية للرئيس المكسيكي فيليب كالديرون بأنه معجب بعمله في مكافحة تهريب المخدرات والعنف المتصاعد والفساد الذي يغذيه. وكان السفير المكسيكي لدى واشنطن / ارتورو ساركوخان / قد قال مساء الأحد الماضي في مقابلة تليفزيونية إن 90 في المائة من الأسلحة التي تم ضبطها في المكسيك جاءت من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأشار إلى أنه لو كان الكونجرس الأمريكي قد أعاد فرض الحظر على الأسلحة الهجومية الذي انتهى العمل به في عام 2004م فإنه كان // سيكون له تأثير عميق // على عدد ونوعية الأسلحة التي تدخل إلى المكسيك. ومن جانبه قال دانيل ريستريبو مدير شئون نصف الكرة الغربي في البيت الأبيض للصحفيين إن // أوباما يتفهم التحدي الذي يشكله التدفق غير المشروع للأسلحة // . وأشار إلى أنه تم إعلان مبادرة كبيرة في أواخر الشهر الماضي بإرسال المزيد من أجهزة أشعة اكس والعملاء على الحدود لتفتيش الشاحنات والسيارات العابرة للحدود إلى المكسيك. // انتهى // 0845 ت م