قالت وزارة الخارجية الامريكية اليوم ان إرسال قوات من الحرس الوطني على الحدود مع المكسيك سوف يكون من أجل الحد من تدفق الاسلحة والمخدرات عبر حدود البلاد وليس لفرض قوانين الهجرة في الولاياتالمتحدة. جاء هذا التوضيح بعد أن حثت الحكومة المكسيكيةواشنطن على عدم استخدام القوات الاضافية لملاحقة المهاجرين غير الشرعيين. وجاء بيان الحكومة المكسيكية بعد أن قام الرئيس الامريكي باراك اوباما أمس الثلاثاء بالأمر بنشر ما يصل الى 1200 جندي اضافي في المناطق الحدودية التي قام المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي بالتوضيح للصحفيين /بأن ذلك لم يكن من أجل الهجرة/. وقال ان القوات الجديدة ، ومبلغ 5 مليارات دولار التي طلبها الرئيس أوباما /تتفق تماما مع الجهود التي نبذلها لنقوم بدورنا لوقف العنف ولمنع تدفق المجرمين والبضائع الخطرة والمخدرات والأسلحة والناس/. ويمتد طول الحدود بين البلدين 2،000 ميل ويعيش ما يقرب من 13 مليون مكسيكي في الولاياتالمتحدة أكثر من النصف يقيمون بصورة غير قانونية. وأضاف كراولي /لقد أوضحنا إعلان الرئيس لحكومة المكسيك وهم يتفهمون تماما المنطق وراء ذلك/. وجاء اعلان أوباما في أقل من اسبوع بعد الزيارة التي قام بها الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون إلى واشنطن الذي طلب دعم الولاياتالمتحدة للحرب التي دامت لثلاثة أعوام مع عصابات المخدرات. وأدت أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات إلى مقتل ما يقرب من 23000 شخص على مدى السنوات الثلاث الماضية. // انتهى //