أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند عزم بلاده على مواصلة دعمها لباكستان في الحرب ضد الإرهاب وعن تطلعها إلى علاقات شراكة طويلة مع باكستان .. موضحاً أن العلاقات البريطانية الباكستانية تتمحور في ثلاثة مجالات وهي المجال السياسي والاقتصادي والأمني. وأوضح ميليباند في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمدينة بيشاور عاصمة إقليم الحدود الشمالي الغربي الباكستاني أن بريطانيا سوف تواصل دعمها لباكستان على أسس طويلة المدى ومتعددة السمات في هذه المجالات الثلاث. واضاف إن بريطانيا شريك قوي لباكستان وان بلاده ستواصل دعمها إلي هذا البلد الآسيوي في مختلف الميادين . واشار إلى أن هذه الزيارة إلى باكستان هي الثانية التي يقوم بها إليها والزيارة الأولي إلى إقليم الحدود الشمالي الغربي مؤكدا انه جاء إلى هذا البلد من أجل أبداء الصداقة البريطانية مع الشعب الباكستاني ومع إقليم الحدود. وقد بدد وزير الخارجية البريطانية ديفيد ميليباند في مؤتمره الصحفي بمدينة بيشاور الانطباع السائد في الدول الغربية حول إقليم الحدود الشمالي الغربي وقال انه ليست هناك تهديدات في الإقليم كما هو مروج في البلدان الغربية. وبين أن الإرهاب يمثل خطرا علي العالم وعلي باكستان وان باكستان واجهت الكثير من الصعوبات بسبب دورها في الحرب على الإرهاب، كما أنها ما تزال تواجه ظروفا صعبة في هذا الصدد 00 مؤكدا ان بلاده قدمت الدعم إلى باكستان في مواجهتها للإرهاب وأنها سوف تستمر في تقديم هذا الدعم في المستقبل. وكشف عن انه سوف يلتقي خلال الساعات القادمة مع قادة الأحزاب السياسية الرئيسية الباكستانية خلال وجوده في العاصمة الاتحادية إسلام آباد. وكان وزير الخارجية البريطانية ديفيد ميليباند قد وصل إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد في وقت سابق اليوم في زيارة رسمية لباكستان تستغرق يومين يجري خلالها محادثات مع المسئولين الباكستانيين في الحكومة الجديدة كما يلتقي مع الرئيس برويز مشرف غداً الاثنين. // انتهى // 1920 ت م