طلبت الحكومة البريطانية من باكستان مساعدتها في الإفراج عن موظفي سفارتها لدى طهران المعتقلين من قبل السلطات الإيرانية على ذمة التورط في أعمال الشعب التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الإيرانية مؤخراً. وكشف وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الذي يزور باكستان في الوقت الحالي في مقابلة خاصة مع قناة / أي ار واي نيوز / الإخبارية الباكستانية الخاصة أن بلاده طلبت من باكستان مساعدتها في قضية الموظفين المعتقلين في إيران، موضحاً أنه سيبحث هذا الأمر مع نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي. وقال ميليباند من جهة أخرى أن الإرهاب بات من أكبر التحديات التي تواجهها باكستان وتهدد الأمن والاستقرار الإقليمي كما أنه يشكل تهديداً خطيراً لكافة دول المنطقة. وفي سؤال حول القضية الكشميرية أوضح الوزير البريطاني أنه يجب على باكستان والهند حل هذا النزاع عبر الحوار الثنائي بينهما حسب رغبة الكشميريين. كما أكد دعم بلاده لباكستان في محاربة الإرهاب والتطرف، مشيراً إلى أن بريطانيا تدعم الحكومة الديمقراطية في باكستان وترى أنه يجب أن لا يكون للمؤسسة العسكرية أي دور في نظام الحكم في باكستان. وكان ميليباند قد وصل إلى إسلام آباد أمس الثلاثاء في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام يجري خلالها سلسلة من اللقاءات مع كبار المسئولين الحكوميين والقيادة العسكرية والسياسية بالإضافة إلى القيام بجولة إلى مخيمات النازحين داخلياً من وادي سوات بإقليم الحدود الشمالي الغربي. //انتهى// 1135 ت م