أكد وزير الخارجية الباكستاني ديفيد ميليباند دعم بلاده لباكستان ومساندتها في محاربة الإرهاب والتطرف والخروج من التحديات التي تواجهها بسبب الإرهاب. وأوضح في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب الباكستاني الأوسط برفقة رئيس وزراء حكومة الإقليم شهباز شريف أن بريطانيا لن تترك باكستان وحيدة في الظروف الصعبة التي تمر منها وأنها سوف تواصل دعمها ومساندتها لباكستان في محاربة الإرهاب والتطرف والتغلب على الأزمة الإنسانية التي يشكلها النازحون داخلياً من وادي سوات بسبب العمليات العسكرية هناك حتى ضمان عودتهم والعمل على إعادة تأهيلهم في ديارهم. وأضاف أن المملكة المتحدة سوف تدعم باكستان في وصول سلعها التجارية إلى الأسواق الأوروبية وسوف تفتح أبواب الأسواق الأوروبية لرجال الأعمال الباكستانيين. وبين أن بريطانيا ترغب في إقامة علاقات طويلة الأمد مع باكستان وأنها تؤيد الحكومة الديمقراطية في باكستان مشيراً إلى أن إقامة حكومة ديمقراطية قوية أمر ضروري لإخراج باكستان من التحديات التي تواجهها وأن الخلافات السياسية بين حزب الشعب وحزب الرابطة نواز شأن داخلي لباكستان. وقال إنه رأي خلال زيارته إلى باكستان عزم الحكومة الباكستانية على محاربة الإرهاب وتوحد القوى السياسية في هذا الشأن مع دعم الشعب الباكستاني لحكومته في محاربة الإرهاب. وكان الوزير البريطاني قد وصل إلى باكستان يوم أمس الأول في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام حيث قام فور وصوله بجولة إلى مخيمات النازحين في إقليم الحدود الشمالي الغربي بالإضافة إلى قيامه بجولة إلى مدينة مولتان بإقليم البنجاب للقاء نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي. //انتهى// 1637 ت م