الأحداث المتلاحقة في لبنان على صعيد إنتخاب رئيس جديد للبلاد والمستجدات السياسية والامنية في العراق والاراضي الفلسطينية المحتلة شكلت أهم المواضيع التي أهتمت بها الصحف الصحف اللبنانية اليوم . وركزت على تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس التركي عبد الله غول في القمة التي جمعتهما في أنقرة أهمية الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه وإستقلال قراره وتشديدهما على ضرورة تحقيق حل عادل وشامل يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية . وتوقفت الصحف عند الدخول الفرنسي المدعوم امريكيا وعربيا على خط معالجة الأزمة الرئاسية في لبنان غداة المحادثات المطولة التي أجراها الموفد الرئاسي الفرنسي كلود غيان مع مختلف القيادات السياسية بحثا عن آلية إنتخاب متفق عليها تساعد في إيصال رئيس توافقي ترضى عنه الاكثرية والمعارضة على حد سواء . وعبرت الصحف عن قلقها من العقد المتنوعة التي يمكن ان تواجه المسعى الفرنسي الجديد خصوصا فيما يتعلق بعقدة تسمية الرئيس التوافقي الامر الذي كان مدار بحث مطول بين مختلف الفرقاء الذين ينتظرون توافقا مارونيا على لائحة من الاسماء للسير بها في المجلس النيابي في جلسة الثاني عشر من الشهر الجاري وسط بروز مؤشرات كثيرة تفيد بتأجيل الجلسة الى موعد اخر ريثما يتم التوافق . وفي الشأن الفلسطيني ركزت الصحف على استعار حدة السجالات الدائرة بين حركة المقاومة الاسلامية / حماس / والسلطة الفلسطينية بعد تهديد الحركة بانتزاع السيطرة على الضفة الغربية اذا انسحبت اسرائيل منها في الوقت الذي وعدت فيه وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس رئيس السلطة محمود عباس ببذل الجهود من اجل تنفيذ الشق الأول من خارطة الطريق وذلك في موازاة الحديث عن موافقة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على اشتراط اي تسوية مستقبلية بينهما بتطبيق المرحلة الاولى من خارطة الطريق . عراقيا ركزت الصحف على اطلاق الجيش الامريكي تسعة ايرانيين أعتقلوا في العراق خلال الاشهر الماضية بتهمة مساعدة المتمردين في الوقت الذي دعا فيه وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري كلا من ايران والولايات المتحدة الى إجراء جولة جديدة من المحادثات بينهما . وفي سياق متصل أهتمت بتأكيد رئيس هيئة الاركان العامة للجيش التركي الجنرال يشار بويوك انيت ان الجيش التركي اصبح جاهزا تماما للقيام بعملية عسكرية ضد مواقع منظمة حزب العمال الكردستاني في شمال العراق . // انتهى // 1059 ت م