أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الاتصالان الهاتفيان اللذان تلقاهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود من كل من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اللذين اطمأنا خلالهما على صحة خادم الحرمين الشريفين / حفظه الله / وهنآه بعيد الأضحى المبارك. وفي الشأن المحلي اللبناني سلطت الصحف الضوء على عدم وضع نهاية الإجازة الرسمية اللبنانية لمناسبة عيد الأضحى المبارك حدّا للإجازة السياسية التي لم يُستبعد أنْ تتمدّد أسبوعا آخر بعد على الأقل في ضوء عدم وضوح مصير المشاورات الخارجية والداخلية الهادفة إلى بلورة مخرج من شأنه تأمين توافق على عقد جلسة لمجلس الوزراء لإعادة إطلاق الحوار السياسي بشأن الأزمة الداخلية إضافة إلى زحمة المواعيد والارتباطات الرسمية التي من المتوقع أن يشهدها الأسبوع المقبل والتي تصعب معها برمجة جلسة محتملة لمجلس الوزراء. وفي سياق لبناني آخر اهتمت الصحف بمناقشة مجلس الأمن الدولي في جلسة مناقشات مغلقة للتقرير الدوري الذي أعدّه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول تنفيذ القرار الدولي 1701 الخاص بلبنان حيث رأى الأمين العام للأمم المتحدة أنّ الموقف تراجع في لبنان خلال الشهور الأخيرة مُعربا عن قلقه من التصاعد الواضح في التوتر السياسي والتحديات الأخيرة لسلطة مؤسسات الدولة. وركزت الصحف على رفض رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس أي ربط بين تجميد الاستيطان الإسرائيلي وتسليح إسرائيل كما ورد في الإقتراح الأميركي الذي عُرِضَ على إسرائيل أولا وأُبلغت به السلطات الفلسطينية لاحقا الأمر الذي رفضت إسرائيل أيضا أن يشمل تمديد تجميد الاستيطان في القدسالمحتلة مُسندة رفضها بإعطاء ضوء أخضر لهدم مئات المنازل في ضاحية سلوان المقدسية في وقت اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي عددا كبيرا من الشباب الفلسطينيين إضافة إلى متضامنين أجانب أثناء عملهم التطوعي في أراضي مزارعين فلسطينيين جنوب الضفة الغربية مهددة بمصادرة أراضيهم. وعرضت الصحف لتوجيه الرئيس العراقي جلال الطالباني لانتقادات شديدة اللهجة إلى إحدى دول جوار العراق على خلفية معارضتها توليه الرئاسة مُجدّدا معتبرا أنّ هذه الدولة الجارة خسرت رهانها في عملية تأليف الحكومة العراقية لأن سياستها كانت خاطئة في حين أثار توزيع الحقائب الوزارية في الحكومة العراقية الجديدة جدلا واسعا بين الكتل النيابية قبيل انطلاق المفاوضات الفعلية. وفي شؤون متفرقة أخرى تناولت الصحف تأكيد الرئيس الروسي دميتري مدفيديف خلال لقائه مع الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في العاصمة الآذرية باكو أهمية استمرار الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني .. وتأكيد السلطات الألمانية أنّ الإجراءات الأمنية المشدّدة المعمول بها في ألمانيا حاليا بسبب المخاوف من التعرّض لهجوم ستظل قائمة في الوقت الراهن الأمر الذي تزامن مع تعزيز السلطات المعنية للإجراءات الأمنية المفروضة على مبنى البرلمان في برلين. // انتهى //