أعلن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان اليوم (الجمعة)، رفضه الربط بين دخول المساعدات إلى غزة بوقف إطلاق النار، مؤكداً أن استخدام المساعدات كأداة حرب مخالف لكل الأعراف وأسس القانون الدولي. وطالب الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر صحفي مشترك بممارسة كافة الضغوط لضمان وصول المساعدات إلى غزة دون انقطاع وأكد وزير الخارجية رفض المملكة أي طرح يتعلق بتهجير الفلسطينيين، لافتاً النظر إلى أن سكان غزة يعانون من أبسط مقومات الحياة. وأشار إلى أن المملكة تدعم جهود مفاوضات وقف النار في غزة. وثمن الجهود المصرية والقطرية المبذولة في إطار مفاوضات وقف النار بغزة. وشارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في الاجتماع التنسيقي للجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، الذي تستضيفه مدينة أنطاليا في الجمهورية التركية. وجرى خلال الاجتماع، مناقشة تطورات الأوضاع في فلسطين وخاصة المستجدات في قطاع غزة، والجهود المبذولة للوصول إلى الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، وحتمية إدخال المزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية دون عوائق إلى القطاع. وبحث الاجتماع، تكثيف العمل المشترك للتصدي لكافة الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض كافة محاولات التهجير بما في ذلك عبر سياسة خلق أوضاع غير قابلة للحياة يعاني منها الشعب الفلسطيني كمحاولات للتهجير القسري، كما تم التأكيد على مواصلة الجهود الرامية لتمكين الشعب الفسلطيني من حقوقه الأصيلة وفي مقدمتها قيام دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدسالشرقية، في إطار أعمال التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين ومؤتمر السلام برئاسة المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا، والذي سينعقد خلال الفترة من 17 حتى 20 يونيو القادم في مدينة نيويورك.