طرحت فرنسا على شركائها في مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية مشروع قرار يرمي إلى تعزيز القوة الأفريقية المنتشرة في جمهورية أفريقيا الوسطى مع إمكانية تحويلها إلى قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة . وقال السفير الفرنسي في المنظمة الدولية جيرار آرو " إن مشروع القرار قد يقر الأسبوع المقبل " . ونشرت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة من القرار الذي يوضع تحت الفصل السابع من شرعة الأممالمتحدة الذي ينص على استخدام القوة ويجيز للقوة الأفريقية المتمركزة في أفريقيا الوسطى ( ميسكا ) الانتشار لفترة أولية من ستة أشهر بغية السعي لإرساء الأمن . ويطلب مشروع القرار من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن يقدم إلى المجلس في غضون ثلاثة أشهر كحد أقصى تقريرًا مرفقًا بتوصيات حول إمكان تحويل القوة الأفريقية إلى عملية لحفظ السلام ، أي انتشار قبعات زرق في جمهورية أفريقيا الوسطى . ويطلب مشروع القرار من الأممالمتحدة أيضًا إقامة صندوق يغذى بمساهمات الدول الأعضاء لتمويل ميسكا ويدعو الدول الأعضاء إلى المساهمة بسخاء وبشكل سريع في هذا الصندوق . ويجيز المشروع للقوات الفرنسية المتواجدة في جمهورية أفريقيا الوسطى اتخاذ التدابير الضرورية لدعم ميسكا وفرض حظر على شحنات الأسلحة الموجهة إلى الجمهورية لفترة أولية من عام ، باستثناء العتاد العسكري المخصص للقوة الأفريقية والجنود الفرنسيين . ويطالب بالتطبيق السريع لاتفاقات المرحلة الانتقالية في جمهورية أفريقيا الوسطى التي تنص خصوصًا على إجراء انتخابات حرة ونزيهة . // انتهى // 11:11 ت م تغريد