أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه الشديد من تدهور الوضع الأمني في جمهورية افريقيا الوسطى، وأدان هجمات ائتلاف المتمردين المعروف باسم /سيليكا/ في جنوب شرق البلاد، وتهديدات الميليشيات والحركات المرتبطة به ضد المدنيين، ودعا كل الأطراف بما فيهم وسائل الإعلام إلى التوقف عن التحريض على العنف. كما أعرب المجلس عن قلقه البالغ من الوضع الإنساني هناك، بما في ذلك خطر حدوث أزمة غذائية والتقارير عن اعتقالات غير قانونية واستهداف الأقليات العرقية، مناشداً كل الأطراف بما فيهم وسائل الإعلام إلى الوقف الفوري لكل أشكال التحريض على العنف والإساءة للمدنيين والسماح بتسليم المساعدات الإنسانية. وكانت مبعوثة الأممالمتحدة إلى أفريقيا الوسطى، قد أطلعت الليلة الماضية مجلس الأمن الدولي على الوضع في تلك البلاد مشيرة إلى أن متمردي /سيليكا/ ألمحوا إلى أنهم مستعدون للسماح بفترة زمنية إضافية أخرى قليلة من أجل التفاوض. وكان العقيد سيلفيان بورداس المتحدث باسم متمردي /سيليكا/ أعلن يوم الأحد الماضي أنهم يريدون الضغط على الحكومة للوفاء بالوعود المقدمة طبقاً لاتفاق السلام الموقع في شهر يناير الماضي. وأعطى المتمردون مهلة زمنية قدرها 72 ساعة لحكومة الرئيس فرانسيسكو بوزيز لتلبية مطالبهم، التي تتضمن إطلاق سراح السجناء السياسيين وإدماج قوات المتمردين في الجيش الوطني ورحيل جنود جنوب أفريقيا. // انتهى // 07:37 ت م تغريد