أطلقت الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع شريكها المؤسس في مبادرة «الشركات المائة الأسرع نموا» البنك الأهلي التجاري، أمس أول ورشة عمل خاصة بمؤشر«الشركات المائة الأسرع نموا»،وحملت الورشة عنوان«نمو النظام الأيكولوجي في المملكة» والموجهة للفائزين للأعوام الماضية في مؤشر المبادرة، والمشتركين الجدد لهذه السنة، وستعلن أسماء الشركات الفائزة في هذا المؤشر ضمن فعاليات منتدى التنافسية السادس، يناير 2012، والمخصص لموضوع «ريادة الأعمال». وحسب إستراتيجية مبادرة الشركات السعودية المائة الأسرع نموا «SFG100» يعد تسليط الضوء على الشركات الابتكارية والمحفزة بشكل ريادي محورا رئيسا في خلق البيئة التنافسية برصد وتصنيف الشركات الأسرع نموا حسب فئتين: الشركات المؤسسة لما يزيد على خمسة أعوام والشركات المنشأة حديثا. وتخضع الهيئة العامة للاستثمار عملية تقديم الطلبات لإجراءات صارمة ودقيقة، تشمل التدقيق في الأرقام المالية التي ترفعها الشركات المرشحة للجوائز حرصا على التأكد من أن الفائزين بالجوائز هم شركات حقيقية تتمتع بنمو حقيقي وتحظى بنجاح فعلي. ويعتبر ورود اسم الشركة في القائمة «فرادة» و«تميز» في عيون العملاء، والعملاء المتوقعين، والمنافسين والمستثمرين ووسائل الإعلام والمجتمع والعالم بشكل عام. وقد استخدم العديد من الفائزين في العامين 2009 و2010 شعار جوائز الشركات السعودية المائة الأسرع نموا على موقعهم الإلكتروني تقديرا لإنجازاتهم في المواد التسويقية وحظوا بدعم الإعلام واهتمامه الكبير. و خصصت الهيئة موقعا على الإنترنت لتلقي طلبات الانضمام للمبادرة والمعايير المطلوب الوفاء بها، وذلك عبر الرابط www.saudifastgrowth.com. كما تكرم الشركات الناشئة التي لم يبلغ عمر تأسيسها الأعوام الخمسة بتقديم جائزة الأهلي للشركات الناشئة الأسرع نموا. كما تكرم الشركات الإقليمية والمملوكة من النساء وأصحاب الريادة من الجيل الشاب.