رفض مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، أيَّ مساومةٍ من الفئة الضالة التي تقوم بعمليات القتل وسفك الدماء ونهب الأموال. وقال آل الشيخ إن قيام هؤلاء باختطاف مسلمين وتهديدهم بالقتل وإنهاء حياتهم أمرٌ مرفوضٌ ولا يجوز شرعاً, وإن مطالبهم مستحيلة، وعليهم أن يتوبوا إلى الله ويكفوا عن أعمالهم الضالة. وقال سماحته في خطبة الجمعة اليوم، إن هؤلاء وضعوا أنفسهم في خدمة أعداء الدين والعقيدة والوطن, فهم الذين يخططون لهم ويجعلون منهم أداة لتنفيذ ما يريده الأعداء. وأضاف في خطبة الجمعة اليوم في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض إن هذه الفئة التي ضيّعت شبابها وأساءت للدين والوطن أكثر سوءاً من الخوارج؛ لأنهم لا دين لهم ولا أخلاق وفقدوا عقولهم وانغمسوا في الإجرام . وقال المفتي العام إن بعضاً من شباب المملكة سلكوا الطريق السيئ وانخرطوا في هذه الأعمال الإجرامية وصاروا مطية لأعداء الإسلام الذين يحقدون على الإسلام والمملكة. وحذّر سماحته من المواقع المشبوهة التي تروّج لأفعال وأعمال الفئة الضالة الإجرامية وتصوّر هؤلاء المجرمين على غير صورتهم الحقيقية الضالة المضلة الفاسدة, مؤكداً أن المملكة بلدٌ آمنٌ مطمئنٌ مستقرٌ متلاحمٌ بين الشعب والقيادة ولا تنال منه أفعال المجرمين .