كشف مصدر عسكري رفيع ل"سبق" أن اليومين الماضيين شهدا تدمير أهم مخازن السلاح والذخيرة في العاصمة اليمنية صنعاء عن طريق قصف طيران التحالف. وقال المصدر إن عاصفة الحزم دخلت مرحلة متقدمة في تحقيق أهدافها باستهدافها لترسانة السلاح والذخيرة الموجودة داخل الجبال، مشيراً إلى أنه تم يوم أمس السبت تدمير مخزن كبير كان يتبع قوات الحرس الجمهوري، وهذا المخزن يقع داخل جبل عصر في فج عطان.
وبيّن أن عمليات الهجوم على المخزن بدأت عصراً وانتهت في الحادية عشرة ليلاً حيث انفجر المخزن وشوهد الانفجار بشكل واضح، حيث استمرت الانفجارات بحدود ساعة كاملة كان ضمنها انفجار ضخم داخل الجبل ظهرت منه النيران بصورة كبيرة.
وحسب المصدر فإن العملية الثانية كانت يوم الجمعة، حيث تم تدمير مخزن ذخيرة مركزي في سفح جبل نقم داخل الكتلة الجبلية.
وقال المصدر إن تفجير مخزن الذخيرة في نقم تم أيضاً عبر استهداف مكثف للجبل الذي يقع داخله المخزن وحصل الانفجار قبل ظهر الجمعة، معتبراً هذه المخازن الإستراتيجية ضمن الترسانة التابعة لقوات الحرس الجمهوري التي تدين بالولاء لنجل المخلوع علي صالح.
وأشار المصدر إلى أنه سبق قبل أسبوع تفجير مخزن سلاح أيضاً في فج عطان بجبل عصر، وكان يتبع هذا المخزن قوات الحرس الجمهوري أيضاً، وهذه المخازن الثلاثة هي الأكبر التي تتبع الحرس الجمهوري التابع لنجل علي صالح.
وتحدث المصدر العسكري ل"سبق" عن وجود مخازن سلاح أخرى في جبل عصر وجبل نقم، وقال إن طيران التحالف يقصفها بشكل يومي وستصل إليها عملية التدمير خلال الأيام القادمة.