وصفت مصادر محلية في محافظة صعدة ضربات "عاصفة الحزم" التي تنفذها قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لإعادة الشرعية في اليمن، بالمدروسة والمحكمة، لافتة إلى نجاح الضربات التي استهدفت المنشآت العسكرية التابعة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وميليشيات الانقلابيين الحوثيين على امتداد سيطرتهم بين محافظتي صنعاء وصعدة. وقالت المصادر ل"الوطن"، إن ضربات التحالف نجحت في تدمير شبكات الاتصالات في محافظة صعدة التي تستخدمها الميليشيات الحوثية في عمليات التواصل مع قياداتها في صنعاء، كما قطعت الاتصالات بين المتمردين والمخلوع بين صنعاء وصعدة، حيث تم قصف شبكات الاتصال في مديرية ساقين وتدمير شبكة الاتصالات في مديرية منبه. وأضافت المصادر، أنه منذ بدء العمليات في 26 مارس الماضي وحتى يوم أمس، نجحت عاصفة الحزم في السيطرة على نظم الاتصالات العسكرية التي سلمها المخلوع للانقلابيين، كما تم تدمير مؤسسة ثقافية تابعة استخدمها الانقلابيون كمخزن كبير للأسلحة في منطقة العند بمديرية سحار، مشيرة إلى أن قوات التحالف قضت نهائيا على وجود ميليشيات الحوثي في منطقة الحمزات بمديرية سحار والشعف بمديرية ساقين بصعدة. وأشارت إلى أن قوات التحالف تمكنت من قصف مخزن للذخيرة تابع لميليشيات الحوثي المتمردة في اللواء 72 مشاة بمنطقة آل عمار التابعة لمديرية الصفراء بمحافظة صعدة، مبينة أن المخزن كانت ميليشيات الحوثي قد نقلت إليه الكثير من الذخائر والأسلحة المتنوعة التي نهبتها من مخازن عدد من الألوية العسكرية محافظة صعدة منذ بدء عملية عاصفة الحزم.ولفتت المصادر إلى أن التحالف قصف معسكر القوات الخاصة، وإدارة أمن محافظة صعدة ونجح في تدميره، فضلا عن ضرب أهداف للمتمردين في مديريات رازح والظاهر بمحافظة صعدة. بدوره، أكد مصدر عسكري يمني، أن طيران التحالف تمكن منذ بدء عمليات عاصفة الحزم من قصف وتدمير مخازن وآليات تابعة للألوية الموالية للرئيس المخلوع وميليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء وجبل نقم وفج عطان وريمة حميد والنهدين وعصر والعرضي، إضافة إلى القيادة العليا للقوات المسلحة، ومعسكرات الحرس الجمهوري سابقا في أرحب ونهم، لافتا إلى أن قوات التحالف نفذت غارات جوية ناجحة في محافظة عمران، استهدفت كتيبة تابعة للواء التاسع ومبنى إدارة أمن المحافظة. وأشار المصدر العسكري إلى النجاحات التي حققها التحالف في محافظة صعدة التي تضمنت إلى جانب تدمير شبكة الاتصالات بين الانقلابيين، دك وتدمير أكبر مخازن للسلاح والذخيرة ومبان عسكرية في كل من اللواء الأول مدفعية، واللواء 25 ميكا، وأسلحة اللواء 122 "معسكر الصيفي" ، ومخازن وأسلحة اللواء 133 "اللواء الأول مشاة جبلي"، وكذلك قصفت المضادات الجوية في لواء الصمع، والدفاع الجوي في جبل الصماء، ومحور صعدة، والقاعدة الإدارية والتموين والشرطة العسكرية، ومبنى الاستخبارات الحربية.