سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شراكة بين "التدريب التقني وأرامكو" لتدريب آلاف السعوديين في صناعة النفط "العتيبي" ل "سبق": أهّلنا كوادر وطنية في مجالات البترول والصناعات البتروكيماوية
أكد المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فهد العتيبي ل "سبق" أهمية الشراكة الاستراتيجية للمؤسسة مع شركة أرامكو السعودية في إنشاء معاهد تدريب متخصصة في مجال البترول والنفط. وأشار العتيبي إلى استعداد المؤسسة للتوسع في شراكتها القائمة مع أرامكو بما يحقق أهداف الشركة ويخدم التنمية الوطنية، لافتاً إلى أن هذه الشراكة أثبتت نجاحها في تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية في مجالات البترول والصناعات البتروكيماوية, حيث تم إنشاء 5 معاهد بشراكة مع شركة أرامكو، هي: المعهد التقني السعودي لخدمات البترول بالدمام بشراكة مع وزارة البترول وشركة شفرون وشركة أرامكو السعودية, والمعهد التقني السعودي لخدمات البترول في مدينه الخفجي بشراكة مع وزارة البترول والثروة المعدنية وأرامكو السعودية ومعهدين بجازان بشراكة مع شركة ارامكو وثمان شركات عالمية، والمعهد الوطني للتدريب الصناعي بالأحساء بشراكة مع شركة أرامكو ومجموعة من مقاوليها وشركة الكهرباء.
جاءت هذه التصريحات عقب حفل تدشين مركز التدريب على الإنشاء والحفر بالمعهد التقني السعودي لخدمات البترول بالدمام يوم الخميس الماضي، والذي أكد خلاله معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي أن هناك خطة للتوسع في عقد شراكات مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لتجهيز وبناء معاهد متخصصة.
من جانبه قال رئيس شركة أرامكو السعودية المهندس خالد الفالح خلال الحفل: إن هذا المعهد المتميز، الذي تفخر أرامكو السعودية أنها ممن ساهموا في تأسيسه، وكان لها شرف رعايته وصياغة برامجه مع عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية، خير مثال على ما يمكن تحقيقه في مجال إعداد الشباب السعودي تحت مظلة الشراكات الاستراتيجية التي أطلقتها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني منذ سنوات. وأود هنا أن أعبر عن سعادتي البالغة بما حققته هذه الشراكات من نجاحات في تأهيل شبابنا لوظائف الصناعة البترولية على اختلاف وتنوع منشآتها، حيث بدأ هذا الجهد المشترك والمخلص، بحمد الله، يؤتي ثماره في كل مكان شيدت فيه هذه المعاهد والمراكز التدريبية، والتي ننظر إليها باعتبارها خطوة جريئة وبيئة مثلى لتوفير مجالات العمل لآلاف السعوديين الباحثين عن الفرص.