وقعت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والشريك الاستراتيجي المعهد التقني السعودي لخدمات البترول بالدمام وشركة أرامكو لأعمال الخليج المحدودة مذكرة تفاهم أمس بمقر وزارة البترول والثروة المعدنية بالرياض لتشغيل المعهد التقني السعودي لخدمات البترول في محافظة الخفجي، تحت رعاية معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وامتداداً للشراكة الإستراتيجية الناجحة بين وزارة البترول والثروة المعدنية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وتحقيقاً للتوسع في المعاهد التدريبية المتخصصة في مجال خدمات البترول. وقع المذكرة من جانب المؤسسة معالي المحافظ الدكتور علي بن ناصر الغفيص, ومن جانب المعهد التقني السعودي لخدمات البترول بالدمام المستشار لشؤون الشركات في وزارة البترول والثروة المعدنية رئيس مجلس الأمناء معالي عبدالرحمن بن محمد عبدالكريم، ومن جانب الشريك الاستراتيجي شركة أرامكو لأعمال الخليج المحدودة رئيس الشركة وكبير الإداريين التنفيذيين المهندس عبدالله بن ناصر الهلال ، وبهذه المناسبة عبر الدكتورعلي الغفيص عن شكره وتقديره لوزارة البترول والثروة المعدنية والشريك الاستراتيجي في المعهد التقني السعودي لخدمات البترول بالدمام وشركة أرامكو السعودية لأعمال الخليج المحدودة على تفعيل هذا التعاون لتحقيق التوسع في الشراكات الإستراتيجية لإنشاء معاهد تدريبية متخصصة في مجال خدمات البترول. وأوضح أن إنشاء المعهد التقني السعودي لخدمات البترول في محافظة الخفجي يأتي امتداداً للنجاح الذي حققه المعهد التقني السعودي لخدمات البترول بالدمام في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في مجال صناعة خدمات البترول لتغطية حاجات الشركات العاملة في هذا القطاع من الأيدي العاملة الوطنية المدربة ،وعبر رئيس مجلس أمناء المعهد التقني السعودي لخدمات البترول بالدمام عبدالرحمن عبدالكريم عن سعادته بهذه المبادرة ، مؤكدا أن هذه الشراكات ستوفر فرص التدريب للشباب السعودي وإحلالهم في الوظائف التقنية بشكل عام وشغل آلاف من الوظائف المتاحة في قطاعات الصناعة بشكل خاص. كما أضاف، إن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة جديدة لما يكتسبه التدريب التقني والمهني من أهمية متزايدة في الاقتصاد الحديث، فالصناعة هي عصب الاقتصاد على مستوى العالم وكذلك بالنسبة للاقتصاد السعودي حيث تتبنى المملكة في إستراتيجيتها التنموية التحول إلى اقتصاد معرفي تكون الصناعة محورا أساسيا فيه. من جهة أخرى أوضح رئيس الشركة وكبير الإداريين التنفيذيين المهندس عبدالله الهلال بأن دور شركة آرامكو لأعمال الخليج المحدودة سيتمثل في المشاركة في الإشراف على الإدارة وتشغيل المعهد بالاشتراك مع الأطراف الأخرى وتقديم الدعم الفني ودعوة الشركات العاملة في مجال البترول والطاقة للمشاركة في دعم المعهد ورعاية المتدربين.. كما أن اليد السعودية العاملة الفنية والمهنية هي الأساس لبناء واستدامة قطاع الصناعة وتشكل ضرورة ملحة في مسار التنمية الاقتصادية ،الجدير بالذكر أن المعهد التقني السعودي لخدمات البترول بالخفجي تم إنشاؤه على مساحة تبلغ (230.000) كيلو متر مربع, وتصل طاقته الاستيعابية إل)2000) متدرب.وستتركز البرامج التدريبية في المعهد على ثمانية تخصصات تقنية رئيسية مثل برنامج الميكانيكا, برنامج الكهرباء, برنامج اللحام, برنامج صيانة الأجهزة والالكترونيات, برنامج تركيب الأنابيب, برنامج التشغيل, برنامج التدفئة والتكييف برنامج تقنية المعلومات. الدمام | علي آل فرحة