قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الاثنين إن إعادة عرض هدف الأرجنتين الأول المثير للجدل ضد المكسيك على الشاشات العملاقة أثناء مباراة الفريقين في كأس العالم يوم الأحد كان خطأ، وأثارت إعادة هدف السبق الذي سجله كارلوس تيفيز من تسلل واضح جدلاً واسعاً أثناء المباراة وبين الشوطين تراشق احتياطيو الفريقين لفظياً خلف مقاعد الفريق المكسيكي. ونقلت وكالة أنباء "رويترز" عن المتحدث باسم الفيفا نيكولاس مينجوت في مؤتمر صحفي قوله "لم يكن ينبغي لهذا أن يحدث. يمكن بث لقطات إعادة لكن ليس حين يتعلق الأمر بمواقف مثيرة للجدل. سنبحث في هذا الأمر وسيتم تشديد القيود في المستقبل". وأضاف "سارت الأمور بطريقة جيدة حتى الآن. ما حدث الليلة الماضية كان خطأ. لا ينبغي أن يحدث مرة أخرى" رافضاً الإجابة على العديد من الأسئلة المتعلقة بقرارات خاطئة يتخذها الحكام ورفض الفيفا استخدام تقنية مراقبة خط المرمى. وفي قرار آخر مشكوك فيه وأثار غضب المشجعين الإنجليز يوم الأحد حرمت إنجلترا من هدف التعادل في مباراتها ضد ألمانيا حين تجاوزت تسديدة فرانك لامبارد خط المرمى بمسافة كبيرة، وقالت صحيفة "ميرور" الإنجليزية إن المتخلف "بلاتر" رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، رفض تكنولوجيا الملاعب، القرار، الذي اتخذه في كأس القارات، ليتسبب ذلك في ظلم الحكم لإنجلترا بإلغاء هدف صحيح. ويتعرض الفيفا لضغط متزايد للسماح باستخدام تقنية مراقبة خط المرمى أو وضع مساعد إضافي للحكم وراء كل مرمى للمساعدة في مثل هذه المواقف. وقال المهاجم الإسباني فرناندو توريس إن هناك حاجة لاتخاذ خطوات لإيقاف الأخطاء التي يرتكبها الحكام والتي تغير مجرى المباريات. وقال توريس لإذاعة إسبانية "سئمنا المطالبة بالمساعدة التقنية في مثل هذه المواقف لأنها يمكن أن تقرر شيئاً مهماً مثل الخروج من كأس العالم". ورفض سيب بلاتر رئيس الفيفا استخدام تقنية مراقبة خط المرمى قائلاً: إنه يرغب في أن تمارس كرة القدم بالقواعد نفسها على جميع المستويات وأن تحتفظ بطبيعتها البشرية.