أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر أن الفيفا سيعلن في مارس/آذار المقبل قراره بشأن استخدام جهاز الكتروني لمراقبة تخطي الكرة لخط المرمى. وقال بلاتر في مؤتمر صحافي في ريو دي جانيرو بالبرازيل حيث سيحضر قرعة تصفيات كأس العالم 2014 إن لجنة صياغة القوانين بالاتحاد ستتخذ قرارا نهائيا حول استخدام "تكنولوجيا خط المرمى". واوضح انه إذا تأكد نجاح ويسر استخدام هذه التكنولوجيا فانه من الممكن ان يوافق الاتحاد الدولي على تطبيقها في نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل. كما انه يمكن بحسب بلاتر ان تبدأ الاتحادات الوطنية في استخدام هذا النظام اعتبارا من موسم 2012- 2013. ويعتزم الاتحاد الانجليزي لكرة القدم تطبيق هذا النظام في أقرب وقت ممكن في حال إقراره رسميا من الفيفا. وكان بلاتر يعارض استخدام التكنولوجيا في كرة القدم بيد ان الاخطاء الفادحة التي ارتكبت في نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا 2010 دفعته إلى مراجعة موقفه. فقد شهدت مباراة انجلتراوألمانيا في دور ال 16 بنهائيات 2010 تسديد نجم منتخب انجلترا فارتك لامبارد كرة صاروخية عندما كانت ألمانيا متقدمة بهدفين لهدف ارتطمت بالعارضة وتعدت خط المرمى بمسافة واضحة قبل أن يلحق بها الحارس الألماني نوير لكن الحكم ومساعده لم يحتسبا الهدف. وفي مباراة الأرجنتين والمكسيك في الدور نفسه افتتح المنتخب الارجنتيني التسجيل في مرمى المكسيك من تسلل واضح لكارلوس تيفيز الذي تلقى الكرة من ليونيل ميسي وهو متقدم على مدافعين مكسيكيين بنحو متر واحد بحسب مشاهد الاعادة, من دون ان يراه حكم المباراة الايطالي روبرتو روزيتي او مساعده. وشنت حينها وسائل الاعلام البريطانية هجوما على بلاتر لإصراره على رفض إدخال التكنولوجيا ملاعب الكرة أسوة برياضات أخرى مثل التنس. وسيقرر الاتحاد الدولي ايضا العام المقبل امكانية اضافة حكمين مساعدين اخرين، وقال بلاتر في هذا الصدد "اذا تمت الموافقة على ذلك فانها ستصبح قاعدة عامة". وسيتم حسم موضوع الحكمين الإضافيين في يوليو/تموز المقبل أي بعد نهائيات كأس امم أوروبا التي تنطلق في يونيو/حزيران في بولندا وأوكرانيا. يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يستعين في بطولات الأندية التي ينظمها بحكمين إضافيين خلف المرميين لحسم الكرات المثيرة للجدل في منطقة الجزاء