أشاد مفتي عام جمهورية موريتانيا الإسلامية وإمام جامع الملك فيصل فضيلة الشيخ احمدو ولد المرابط بسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في موريتانيا الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الرقابي . وأشار فضيلته إلى أن ماقام به السفير الرقابي تجاه تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والإنجازات المشتركة في وقت قصير جدا ليدعو إلى الفخر ويبعث الأمل لما سيتحقق في قادم الأيام . وأضاف المفتي أنه يعيش في فرحة وسرور لا يعلم بهما سوى الله وأنه سعيد جدا لتحقيق حدث هام يخص شريحة كبيرة من الموريتانيين أراد الله أن بتم على يدي سعادة السفير الرقابي ، ألا وهو سعيه الحثيث على إعادة أفتتاح المعهد السعودي للدراسات الإسلامية في القريب العاجل بإذن الله تعالى بعد ورود طلب رسمي من الحكومة الموريتانية بذلك الخصوص . من جهة اخرى أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين في موريتانيا الدكتور عبدالعزيز الرقابي بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين المملكة العربية السعودية وجمهورية موريتانيا الشقيقة مشيرا إلى أن البلدان يملكان موروثا اسلاميا وثقافيا وسياسيا مشتركا وأن العلاقة بين البلدين الشقيقين تشهد تطورا ملحوظا يوما بعد يوم . وكشف الرقابي عن سعادته بحضور هذه المناسبة وهو يرى كوكبة من خريجي المعهد السعودي الموريتاني وهم يشغلون المناصب العليا في هذه الدولة الشقيقة وهو مايدل على أهمية هذا المعهد وحرص القائمين عليه ليظهر بهذه الصورة المتميزة وهو ما يدعوه إلى الحرص الشديد على إنهاء إجراءات إعادة فتح هذا المعهد بعد وصول طلب رسمي من الحكومة الموريتانية الشقيقة . جاء ذلك خلال حضوره الإفطار الذي أقامته رابطة خريجي المعهد السعودي الإسلامي في موريتانيا حضره المفتي معالي الشيخ احمد ولد المرابط ، والنائب البرلماني معالي الأستاذ أحمد ولد حمادي رئيس لجنة الصداقة السعودية الموريتانية البرلمانية ، وسعادة الدكتور محمد الحسن كما حضر المناسبة أعضاء وأساتذة رابطة المعهد السعودي الموريتاني الإسلامي وأعضاء السفارة وجمع من المهتمين بالشأن الإسلامي والإعلاميين .