طالب الدولي الإنجليزي فرانك لامبارد بإدخال التقنية في عالم كرة القدم لتفادي الأخطاء التحكيمية الفادحة مثلما حدث بعدما تم إلغاء هدفه الصحيح الذي سجله في شباك ألمانيا بحجة عدم عبور الكرة بكامل محيطها لخط المرمى، واتضح خلال الإعادة التليفزيونية عكس ذلك. وأكد لامبارد أنه استغرب من عدم احتساب الهدف، وتساءل عن دور مساعد الحكام والحكم الرابع في موقف مثل هذا: «الهدف كان واضحا للجميع.. لم اشاهده في الإعادة للتأكد لأن الكرة عبرت بكامل محيطها وجميع لاعبي ألمانيا اعتقدوا أن الهدف تم احتسابه، ولكن الحكام كان لهم رأي آخر». وشدد لامبارد على ضرورة إدخال التكنولوجيا خصوصا عند خط المرمى، من خلال تقنية تكشف ما إذا كانت الكرة عبرت الخط أم لا: «بحسب ما أعرفه فإن هنالك جهازا تم اختراعه، يضيء إذا دخلت الكرة المرمى، ولكن لم يتم استخدامه في كأس العالم». هذا ورفض الاتحاد الدولي لكرة القدم التعليق على أي من القرارات التحكيمية الخاطئة التي حدثت خلال البطولة، بالإضافة إلى ضرورة إدخال التكنولوجيا لتلافي الأخطاء البشرية، وقال المتحدث عن الرسمي باسم ال«فيفا» نيكولاس مينجوت إنه ليس في وضع يسمح له بالتعليق على قرارات الحكام على الرغم من أن معظم الاستفسارات في المؤتمرات الصحفية التي تعقد خلال البطولة تتحدث عن هذه القضية. وأوضح مينجوت أن الهيئة التي تتعامل مع شؤون الحكام هي مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم «إفاب». وأذاعت الشاشات العملاقة في ملعب «فري ستيت» بمدينة بلومفونتين إعادة لهدف لامبارد غير المحتسب. وقال مينجوت إن هذا كان يجب ألا يحدث: «الإعادة في الملعب تكون من اختصاص اللجنة المنظمة للبطولة وتعليمات اللجنة هي عدم إذاعة أي لقطات مثيرة للجدل». وقال مينجوت إنه لا يدري إذا ما كانت هناك أي تحركات من أجل الاستعانة بالتقنيات من أجل التخلص من هذه المشكلات. وأشار إلى أن هذه الأمور تناقش في «إفاب» وأنهم استقروا على استمرار تجربة فكرة الاستعانة بحكمين إضافيين.