رأى نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة أن المعارضة السورية أيدت ومازالت تؤيد كل القرارات التي تتخذها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في إيجاد حل للأزمة السورية باعتبار أن المملكة تعتبر الداعم الرئيسي للشعب السوري. وقال مروة في تصريحات ل «عكاظ» إن المعارضة السورية تنظر بكل الاهتمام إلى الزيارة التي سيقوم بها خادم الحرمين إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن باعتبارها محركا هاما لحل الأزمة السورية وإنهاء معاناة الشعب السوري الذي يواجه آلة الحرب الأسدية البغيضة المدعومة من مليشيات حزب الله والباسيج الإيراني الطائفي القميء. ولفت مروة الى أن الجانب الأمريكي السعودي حريص على مناقشة كافة جوانب الأزمة السورية وما ستتضمنه من طروحات تهم البلدين والمنطقة، إلا أننا على ثقة بأن ملف الأزمة السورية سيكون حاضرا على طاولة البحث من قبل خادم الحرمين الشريفين. وأضاف مروة «لطالما وثقنا بمواقف المملكة المشرفة بحق ثورتنا وأهلنا» مشيرا الى أن الائتلاف السوري يشعر بضرورة تسريع وتفعيل الموقف الأمريكي في التعاطي مع الأزمة السورية مفق مبادئ جنيف وإبعاد الأسد من أي حل مستقبلي للأزمة السورية باعتباره فاقدا للشرعية وتم رفضه من جميع شرائح المجتمع السوري في الداخل والخارج فضلا عن أن المجتمع الدولي اكتشف دموية هذا النظام الاستبدادي الذي أهلك الحرث والنسل السوري. فضلا عن خيبة الأمل التي مني بها الشعب السوري بعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني مع أمريكا بحيث ساد اعتقاد بأن الساحة السورية ستشهد تراجعا لمسلسل القتل والتهجير من قبل الإيرانيين ولكن ما حدث أن هناك سلوكا إيرانيا أكثر سلبية بعد الاتفاق قائم على مبدأ التهجير الطائفي لصالح غوطة دمشق لتكون تحت سيطرة النظام وهذا النهج هو شرعنة للتقسيم.