أكدت قيادات في الائتلاف السوري المعارض في تصريحات ل «عكاظ» أن الأوساط والشعب السوري تابعت بكل اهتمام نتائج اللقاء التاريخي بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي أوباما والذي عكس اهتمام القيادة السعودية الجديدة بإيجاد حلول للأزمة السورية عبر تنقيذ قرارات مؤتمر جنيف ودعم تطلعات الشعب السوري الذي يواجه آلة القتل الأسدية البغيضة منذ أربع سنوات. وقال رئيس الائتلاف السوري السابق هادي البحرة، إن المملكة مستمرة وحريصة على إنهاء مأساة الشعب السوري، موضحا أن الملك سلمان سيستمر في انتهاج سياسة سلفه الملك عبدالله بن عبدالعزيز (يرحمه الله) في دعم الشعب السوري الذي يواجه نظاما أسديا استبداديا مدعوما من إيران وروسيا وميليشيات حزب الله منذ أربع سنوات. وأضاف البحرة أن الأوساط والشعب السوري لديه يقين أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ستستمر في دعم الشعب السوري والدفاع عنه في المحافل الدولية، مشيرا إلى أن الملك سلمان هو خير من يمثل ويدافع عن هموم الأمة في كل المحافل الدولية ولقد كانت له بصمات ومواقف مشرفة في دعم الشعب السوري. وأضاف البحرة أن الشعب السوري لن ينسى المواقف التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله)، مؤكدا على أن الشعب السوري يعول على قيادة الملك سلمان الحكيمة إزاء التعامل مع أزمات المنطقة، وأفاد أن المملكة مستمرة في العطاء العربي والإسلامي، باعتبارها محور الأمتين العربية والإسلامية، لافتا إلى أن المملكة لطالما كانت وما تزال الداعم الرئيسي للقضايا العربية والإسلامية، مستبشرا خيرا بقيادة الملك سلمان لما له من حنكة وخبرة في شؤون الحكم. من جهته، أوضح عضو الائتلاف السوري سداد عقاد أن ملف الأزمة السورية كان حاضرا بقوة في لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي باراك أوباما، مؤكدا أن الشعب السوري يراهن على دعم الملك سلمان بن عبدالعزيز ومساندته للشعب السوري الذي يواجه آلة الحرب الأسدية البغيضة المدعومة من إيران وحزب الله وموسكو. وقال نحن نعول كثيرا على دعم المملكة لقضيتنا في المحافل الدولية وعلى يقين أن الدعم سيستمر بإذن الله. من ناحيته، أكد القيادي في المعارضة السورية عبد الأحد اصطيفو أن «تناول الأزمة السورية في القمة التي جمعت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي باراك أوباما يؤكد أن القضية السورية وآلام شعبها هم في ضمير وقلب خادم الحرمين الملك سلمان كما أن هذه المباحثات تأتي لتؤكد الالتزام الدولي والعربي بإيجاد حل للأزمة السورية وفقا لمؤتمر جنيف على قاعدة قيام مجلس حكم انتقالي بكامل الصلاحيات ورحيل رأس النظام القاتل». وأضاف اصطيفو: مواقف المملكة تجاه القضية السورية منذ انطلاقة الثورة هو موقف ثابت وواضح والشعب السوري لا يمكنه أن ينسى أفضال المملكة وقيادتها في الوقوقف مع الشعب في كل المحطات والمحن. وما المواقف التي صدرت عن هذه القمة السعودية الأمريكية إلا تأكيد من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن المملكة كانت وستبقى إلى جانب الحق وإلى جانب الشعب السوري الذي يشرد ويعذب منذ أربع سنوات. وقال إن المملكة ستستمر في النهج الذي رسمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (يرحمه الله) في دعم الشعب السوري حتى تنتهي معاناته وأزمته بزوال النظام الأسدي البغيض والذي أهلك الحرث والنسل السوري.