تصاعدت شكاوى سكان حي الدعيثة غرب المدينةالمنورة من ظاهرة التفحيط داخل الحي وفي الفضاءات المقابلة للمدارس، وهو الأمر الذي يشكل إزعاجا وصداعا مزمنا لهم ويشكل خطرا على الأرواح والممتلكات خاصة مع تنامي هاجس دهس الطلاب والطالبات بسبب رعونة بعض المفحطين والمراهقين، مطالبين الجهات ذات العلاقة بتفعيل الدور الرقابي في ظل تزايد أعداد المفحطين في الفترة القليلة الماضية. وأجمعوا على أنهم بحاجة لمراقبة سرية في الأحياء للقبض على المتهورين من قائدي هذه المركبات حيث تصعب ملاحقتهم ومطاردتهم عبر الحي مشيرين إلى أن أفضل وسيلة للقضاء على هذه الظاهرة السلبية هو نشر أفراد سريين للمرور دون مركبات خاصة عند المدارس وفي الشوارع الداخلية التي عادة ما تكون بؤرة تجمع لهؤلاء المتهورين. وفي البدء يقول عوض الله حميدان المرعشي من سكان حي الدعيثة إن التفحيط صار أمرا مزعجا كثيرا بالحي وامام المدارس خاصة أن أعداد هؤلاء المفحطين تزداد يوما بعد يوم، فيما يكمن الحل في تكثيف الوجود من دوريات المرور التي قد تخفف قليلا من الظاهرة الخطيرة مع عدم إغفال دور الأسرة في توعية الأبناء، مشيرا إلى أن الأهالي قد سئموا من تصرفات هؤلاء، وعلى المرور أن يجد حلولا عاجلة قبل تفاقم المشكلة وحدوث ما لا تحمد عقباه. من جهته أكد المواطن مذكور عيلان الحربي ومنصور سعدي العوفي وحمدي الحربي -من سكان الدعيثة- ان ظاهرة التفحيط واللف والدوران الكثير قد انتشرت في داخل الحي الماهول بالسكان ولا يخفى على الجميع أن لهذه الظواهر سلبيات كبيرة ونشر الفوضى وإزعاج الآمنين ووقوع العديد من الحوادث المرورية داخل الأحياء سببها ظاهرة الدوران والتفحيط وقيادة صغار السن الذين لا يعرفون قدر هذه المسؤولية. واضافوا إن ظاهرتي «الدوران والتفحيط» أصبحت تشكل خطراً مرعباً داخل الحي من قبل شباب متهور مسرع سرعة جنونية في أي لحظة حتى ولو كان عند عقر داره يمارس الدوران والتفحيط فيصطدم به دون النظر للعواقب المؤلمة التي تنتج عن هذه التصرفات المميتة والخطيرة التي راح ضحيتها كثير من الأبرياء، «ونحن بالحي نرى المفحطين قرب المدارس ايضا وهذا مؤشر خطير لكثرة المدارس بالحي من بنين وبنات ونامل ان يتم ضبط هؤلاء وتطبيق العقوبة بحقهم وبشكل عاجل». من جهته، أوضح ل«عكاظ» المتحدث الرسمي لمرور منطقة المدينةالمنورة العقيد عمر النزاوي أن المرور السري ودوريات المرور تلعب دورا مهما وكبيرا في مراقبة المخالفين، مؤكدا أن هناك انتشارا كبيرا لهم في الأحياء عامة لمراقبة المتهورين وغير المبالين بالأنظمة المرورية. مهل العوفي (المدينةالمنورة) تصاعدت شكاوى سكان حي الدعيثة غرب المدينةالمنورة من ظاهرة التفحيط داخل الحي وفي الفضاءات المقابلة للمدارس، وهو الأمر الذي يشكل إزعاجا وصداعا مزمنا لهم ويشكل خطرا على الأرواح والممتلكات خاصة مع تنامي هاجس دهس الطلاب والطالبات بسبب رعونة بعض المفحطين والمراهقين، مطالبين الجهات ذات العلاقة بتفعيل الدور الرقابي في ظل تزايد أعداد المفحطين في الفترة القليلة الماضية. وأجمعوا على أنهم بحاجة لمراقبة سرية في الأحياء للقبض على المتهورين من قائدي هذه المركبات حيث تصعب ملاحقتهم ومطاردتهم عبر الحي مشيرين إلى أن أفضل وسيلة للقضاء على هذه الظاهرة السلبية هو نشر أفراد سريين للمرور دون مركبات خاصة عند المدارس وفي الشوارع الداخلية التي عادة ما تكون بؤرة تجمع لهؤلاء المتهورين. وفي البدء يقول عوض الله حميدان المرعشي من سكان حي الدعيثة إن التفحيط صار أمرا مزعجا كثيرا بالحي وامام المدارس خاصة أن أعداد هؤلاء المفحطين تزداد يوما بعد يوم، فيما يكمن الحل في تكثيف الوجود من دوريات المرور التي قد تخفف قليلا من الظاهرة الخطيرة مع عدم إغفال دور الأسرة في توعية الأبناء، مشيرا إلى أن الأهالي قد سئموا من تصرفات هؤلاء، وعلى المرور أن يجد حلولا عاجلة قبل تفاقم المشكلة وحدوث ما لا تحمد عقباه. من جهته أكد المواطن مذكور عيلان الحربي ومنصور سعدي العوفي وحمدي الحربي -من سكان الدعيثة- ان ظاهرة التفحيط واللف والدوران الكثير قد انتشرت في داخل الحي الماهول بالسكان ولا يخفى على الجميع أن لهذه الظواهر سلبيات كبيرة ونشر الفوضى وإزعاج الآمنين ووقوع العديد من الحوادث المرورية داخل الأحياء سببها ظاهرة الدوران والتفحيط وقيادة صغار السن الذين لا يعرفون قدر هذه المسؤولية. واضافوا إن ظاهرتي «الدوران والتفحيط» أصبحت تشكل خطراً مرعباً داخل الحي من قبل شباب متهور مسرع سرعة جنونية في أي لحظة حتى ولو كان عند عقر داره يمارس الدوران والتفحيط فيصطدم به دون النظر للعواقب المؤلمة التي تنتج عن هذه التصرفات المميتة والخطيرة التي راح ضحيتها كثير من الأبرياء، «ونحن بالحي نرى المفحطين قرب المدارس ايضا وهذا مؤشر خطير لكثرة المدارس بالحي من بنين وبنات ونامل ان يتم ضبط هؤلاء وتطبيق العقوبة بحقهم وبشكل عاجل». من جهته، أوضح ل«عكاظ» المتحدث الرسمي لمرور منطقة المدينةالمنورة العقيد عمر النزاوي أن المرور السري ودوريات المرور تلعب دورا مهما وكبيرا في مراقبة المخالفين، مؤكدا أن هناك انتشارا كبيرا لهم في الأحياء عامة لمراقبة المتهورين وغير المبالين بالأنظمة المرورية.