طالب عدد من سكان حي الدوحةبالظهران بإيجاد حلول فورية لظاهرة التفحيط في الحي خاصة في الشارع المقابل لمركز صحي الدوحة والمقابل لقصر الأفراح وأمام إحدى المدارس الأهلية . واعتبر السكان هذه الشوارع خطراً يهدد الأرواح وسبباً للإزعاج في الليل والنهار يتجمح فيه المتهورون من الشباب الذين لا يعون مدى خطورة ما يفعلون بمنافساتهم في الشارع بطريقة (المجاكر) والسير بسرعة جنونية والتفحيط المستمر والمزعج. وأبدى عبدالله العيسى استياءه من الوضع وقال إن ممارسات بعض الشباب غير المبالي في الشارع تتعدى الإزعاج ،موضحاً أن سيارات أهالي الحي تضررت أكثر من مرة أثناء وقوفها أمام المنازل ،مما حد بالسكان إيقافها فوق الأرصفة . ويقول علي العنزي "صدمت سياراتي وهي واقفة أربع مرات مما يعني أن الشارع غير آمن ومتى وصل الأذى إلى سياراتنا فقد يصل إلى بيوتنا وهناك آخرون غيري.. وصوت التفحيط يزعج الأسر داخل البيوت وأحيانا نسمع الأصوات في وقت متأخر من الليل مما يوقظ نومنا ويزعجنا كثيرا. ويضيف عبدالله الشمري أن أطفال الحي في خطر دائم خاصة أطفال البيوت الواقعة على الشارع أثناء وقت خروجهم إلى مدارسهم أو إلى قضاء حوائج بيوتهم من المحلات التجارية. من جهة أكد مصدر مسؤول في الإدارة العامة للمرور أن ظاهرة التفحيط يجب محاربتها من قبل إدارات المرور في المناطق والمحافظات وتكثيف نشاطاتها ومتابعتها والقبض على الممارسين لها وتطبيق العقوبات الصارمة وعدم التهاون معهم وهذه مسؤولية مدراء المرور في المناطق والمحافظات للقضاء على هذه الظاهرة . وبين أنه سيتم تكثيف دوريات المرور السري في حي الدوحة للوقوف على شكوى المواطنين والقبض على المفحطين , ونبه إلى أن أولياء الأمور عليهم دور كبير في متابعة أبنائها وتوعيتهم حتى لا تكون النتيجة حزناً وألماً وفراق بممارسة الشاب لهذه الهواية الخطرة، ولكن توعد بان دوريات المرور بالمرصاد لكل مفحط .