لمع اسمها سريعا، وهي تتنقل بين العديد من فضائيات الإعلام الحديث، حملت كل إمكاناتها الكبيرة إلى جانب مؤهلاتها العلمية والعملية في يديها ووجدانها في نفس الوقت؛ بهدف واحد كان ملخصه ترجمة طموحاتها الكبيرة وتحويلها إلى واقع ملموس، تلكم هي المذيعة خلود النمر المتقدة نشاطا في الإعلام الحديث والمطروحة اسما إمام كل من يفكر في تنظيم مسابقة لجمال المذيعات العربيات في فضائيات اليوم..نشاط خلود النمر المتوج في الغالب بالنجاح جعلها مطلبا لكثير من العيون الباحثة عن المؤهلات بشكل مكتمل، والتي من الممكن أن تكون سببا في نجاح الفضائية نفسها، وخلود النمر بدأت عملها في الإعلام المرئي تماما في العام 5002، أي أنها أكملت سبع سنوات حتى الآن، متنقلة بين العديد من الفضائيات، مبتدئة بقناة روتانا خليجية، ومنتهية بها حتى الآن، ومن هنا كانت بداية أسئلتنا في كواليس برنامجها «سيدتي»، وقبل انطلاقها على الهواء.. لتقول: عشقت الإعلام مبكرا، فهو «حبي الكبير» بلا شك، وساعد على تحقيق أمنيتي في الانطلاق في عوالمه الرحيبة أن بداياتي العملية كانت بعد أن بدأ الإعلام في انفتاحه غير المحدود وتحول العالم إلى قرية صغيرة، كما كان ينتظر جيل أساتذتنا منذ زمن طويل، عموما كانت انطلاقتي من بيروت بدعم من كثير من الأساتذة الذين يقودون سفن الإعلام الحديث، ومنهم تركي الشبانة عندما بدأت العمل كمذيعة في قناة روتانا خليجية، وهي بداياتي الأولى مع الإعلام وفي طريق تحقيق الحلم. • تنقلت بين العديد من وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية، عدت مجددا إلى روتانا خليجية.. هل نحكي عن عن هذا؟ نعم، تنقلت كثيرا، فبعد عملي في روتانا خليجية كمذيعة مقتطفات في العديد من البرامج وكمذيعة ربط أيضا، توقفت نحو عامين عن العمل الإعلامي لأسباب تتعلق بي، لأعود بعدها في العام 2007 من قناة «بيئتي» مع الإعلامي ياسر الخولي في مصر، واعتز بتجربتي الإعلامية في القاهرة، والتي انتهت في قناة «الحياة»، كذلك برنامج «بلاتوه»، وهو برنامج فني حققت من خلاله كثيرا من نجاحاتي، ومن ثم عدت مجددا إلى المملكة في العام 2009، وعملت في التلفزيون السعودي بعد عرض عمل تلقيته، كان ذلك في عدد من البرامج منها «صباح السعودية» و«المملكة هذا المساء»، وقدمت الكثير من البرامج والحوارات السياسية مع كبار ضيوف المملكة، إلى أن عدت منذ العام 2011 إلى روتانا خليجية وباهتمام كبير من تركي الشبانة وبرنامجه «سيدتي» الذي يشرف عليه مباشرة، أي أن مشواري حتى الآن سبع سنوات، ولكنها مثمرة ومنتجة، وليست سنوات عجافا في مشوار الإعلام الذي خضته لمحبة للفن والإعلام. • حدثينا عنك بشكل أكثر وضوحا؟ تخرجت من الجامعة عام 2002 تخصص علم نفس، وعملت كأخصائية نفسية فترة بسيطة، ثم انتقلت إلى الإعلام.. وهكذا امتهنت الإعلام الذي أحبه في الواقع. • بالضبط، ما تفاصيل عملك الأولى في بيروت؟ كنت فقط مذيعة ربط وأقوم بإلقاء وأداء إبداعات كبار شعراء الخليج كثيرا، وهي المنطقة التي عدت إليها بعد تجارب عملية عديدة هنا وهناك، وذلك لأسباب خاصة، منها وفاة والدي رحمه الله، أما عن مرحلة عملي في القاهرة، فقد تدربت فيها على أيدي كبار أساتذة الإعلام هناك. • ما الذي تميزت به في فترة عملك في التلفزيون السعودي؟ هذه الفترة حققت لي الكثير من الإضافات والنجاح على مشواري مع الإعلام، حيث التقيت بالكثير من أبرز الشخصيات الكبيرة وصناع القرار في عالمنا العربي كان منهم عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية سابقا، رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري، رئيس وزراء العراق الأسبق إياد علاوي، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، والدكتور عبدالعزيز خوجة... وغيرهم الكثير.