قصر القامة والإعاقة لم يمنعاه من رمي الجمرات بنفسه رغم ما قد ينطوي عليه ذلك من مخاطر. كاميرا «عكاظ» رصدت هذا الحاج أمس على كرسيه المتحرك وهو يأخذ طريقه إلى خارج جسر الجمرات مخترقا الحشود بعد أن أنهى الرمي، غير عابئ بكثافة أعداد الحجاج دخولا وخروجا، وهو يقول «هذا الكرسي المتحرك صديقي الدائم في ظل الظروف التي أعيشها، وكما ترى لم تمنعني إعاقتي من أداء الفريضة، وأنا في غاية السعادة حيث تمكنت حتى الآن من إنجاز مهمتي على الوجه الأكمل، مستعينا بضغطة زر على هذا الكرسي الكهربائي لتجاوز تدافع الحجاج».