تزامنا مع إعلان الحكومة الفرنسية عن نيتها تزويد الثوار شمال سورية بمدافع ثقيلة وبرشاشات مضادة للطائرات أصدرت قيادة الجيش السوري الحر بيانا أكدت فيه أنها ستعتبر الطائرات المدنية (أهدافا عسكرية مشروعة) وأنها سوف تهاجم أية طائرات مدنية تحلق في الأجواء السورية. وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن العديد من شركات الطيران العالمية كانت أوقفت رحلاتها إلى مطار دمشق الدولي، فيما واصلت 14 شركة فقط تسيير رحلاتها بشكل منتظم وفي طليعتها الشركات الروسية والإيرانية. وشدد الجيش الحر على جديته في مهاجمة الطائرات المدنية، مؤكدا أن النظام الأسدي وحلفاءه الروس والإيرانيين هم الذين سيتحملون مسؤولية إسقاط أية طائرة لا تلتزم بالتحذير الصادر عنه. من جهة أخرى، قالت المجلة إن الإدارة الأمريكية ترسل المزيد من الدبلوماسيين وعملاء المخابرات إلى الحدود التركية مع سورية بغية تكثيف جهودها في تدريب مقاتلي المعارضة السورية، وتحسين قدراتها على إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، والعمل على عدم وصول الأسلحة التي تقدمها واشنطن وحلفاؤها إلى المتطرفين. في هذا الوقت ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن سورية تمتلك عدة أطنان من الأسلحة والمواد الكيماوية بما فيها غاز السارين.