أوضح ل«عكاظ» العقيد عمر حماد النزاوي المتحدث الرسمي لمرور منطقة المدينةالمنورة أن مشروع النقل الترددي سيتم الأخذ بالاعتبار في السنة المقبلة زيادة عدد الحافلات وعمل مواقع للنقل الترددي في مختلف أحياء المدينة بتوجيه سمو أمير منطقة المدينةالمنورة في حال نجاح المشروع بشكل عام. وأضاف أن رجال المرور ساهموا في انسيابية الحركة المرورية، مؤكدا أن التنظيم الجيد والمسبق كان سبب نجاح خطة ختم القرآن وتابع النزاوي تواجد أكثر من 800 رجل أمن من المرور لتنظيم الحركة المرورية للحرم النبوي وكذلك في الميادين والتقاطعات والطرق الرئيسية رغم الكثافة البشرية هذا العام وزيادتها عن الأعوام السابقة. من جهته أوضح يوسف حسن الحازمي إنه لم يكن هناك مسار مخصص للنقل الترددي حيث أن الحافلة تستغرق أكثر من ساعة للذهاب والعودة نظرا لكثافة المركبات وعدم وجود تنظيم مسبق لحافلات النقل الترددي مع أهمية الاستفادة من الأخطاء ومعالجتها بشكل يخفف الضغط على المنطقة المركزية. وأكد مرزوق بن صالح البلوي أنه لم يدخل للمسجد النبوي إلا بعد إقامة صلاة العشاء رغم أنه تواجد في وقت مبكر في مواقف حافلات النقل الترددي وتابع تفاجأت بالكام الهائل من الأهالي الذي يرغبون للذهاب للحرم النبوي وقلة الحافلات وعدم وجود مسار مخصص للحافلات وتمنى أن يرى العام المقبل تخصيص مسار مخصص للحافلات وزيادة عددها.