أكد مسؤولون قضائيون أن عقد مؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي في هذا التوقيت على وجه الخصوص يؤكد عمق المملكة الاستراتيجي ومكانتها الدينية في قلوب المسلمين وأنها تمثل حصنا لهم في حل قضاياهم وإنهاء خلافاتهم ووحدة كلمتهم. وأوضحوا أن اجتماع قادة الدول الإسلامية في مكةالمكرمة استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله سيتمخض عنه توصيات ستكون إن شاء الله عملية لمعالجة كثير من القضايا الملحة. وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء عبدالله بن محمد اليحيى أن من المنطلقات العظيمة التي قامت عليها المملكة العربية السعودية اتخاذ الإسلام عقيدة وشريعة ومنهج حياة. وقال: من هذا المنطلق جاءت رؤية المملكة العربية السعودية للتضامن الإسلامي منذ عهد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله موحد هذا الكيان الكبير وراعي التضامن الإسلامي الذي اهتم بكل ما من شأنه وحدة المسلمين وجمع كلمتهم وتوطيد العلاقة الإسلامية فيما بينهم تحقيقا لقوله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى) وقوله تعالى: ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا). من جانبه، أوضح عضو المحكمة العليا الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد أن الدعوة لهذا المؤتمر تأتي من مكانة المملكة في العالم العربي والإسلامي والدولي والمسؤولية التي يحملها قائد البلاد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بما تمر به الأمة. وقال: لا شك أن اجتماع قادة الدول الإسلامية استجابة لهذه الدعوة سيتمخض منه توصيات إن شاء الله تكون عملية لمعالجة كثير من القضايا الملحة وفي مقدمة ذلك إعادة وحدة الأمة وتحمل مسؤوليتها التاريخية لمواجهة كثير من التحديات. من جهته، قال رئيس محكمة استئناف عضو المحكمة العليا الشيخ الدكتور صالح بن عبدالرحمن بن سليمان المحيميد: إن أعظم نعمة أنعمها الله علينا هي نعمة الإسلام، وأن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله له من القبول والمحبة، فهو دائم العطاء لكل ما عنده للمحتاج دون تفريق، وهذا أكسبه حب الجميع وأكسب المملكة حب الشعوب والدول. أما رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الطائف الدكتور أحمد بن موسى السهلي، فأكد أن هذه الدعوة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله إلى قادة العالم الإسلامي من أجل عقد مؤتمر استثنائي للتضامن الإسلامي بمكةالمكرمة لتدارس أوضاع المسلمين، تؤكد دور المملكة الريادي في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين.