كشف ل«عكاظ» الدكتور محمد إقبال النعيمي عضو الرابطة الطبية للاجئين السوريين عن وجود أكثر من مليوني لاجئ سوري داخل سوريا، وأكثر من 150 ألف لاجئ يتوزعون في الأردن وتركيا ولبنان، مشيدا في الوقت ذاته بهذه الحملة السعودية لنصرة الشعب السوري، التي لا تستغرب من بلد مثل المملكة العربية السعودية. وأكد النعيمي أن الحكومة السعودية ومن أول يوم لقيام الثورة السورية كانت وما زالت أكبر مساند وداعم للشعب السوري بجميع أطيافه ومستوياته، مؤكدا أن الشعب السوري يوجه الشكر العظيم لجميع القائمين على هذه الحملة، فنحن أشقاء ولا غرابة في نصرة المملكة لإخوتهم في سوريا. وأوضح النعيمي أن احتياجات الشعب السوري كبيرة لأن المصاب عظيم، نحن نواجه القتل والاغتصاب والتعذيب، فبالتالي نحن بحاجة إلى الماء والغذاء والدواء بل حتى الهواء. وجزم النعيمي قائلا: «نتائج هذه الحملة وثمراتها ستظهر قريبا في الداخل السوري والخارج بل وعلى مستوى العالم، لقد رأيت اليوم أمامي ملايين الريالات، والعشرات من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والألبسة والبطانيات والتمور والمجوهرات، حتى ألعاب الأطفال، خلال الساعات الأولى فقط». وشدد النعيمي على أن هذه الحملة هي حجر الأساس والنهاية في سبيل حرية وكرامة الشعب السوري والعزة للأمة جميعا. وأبدى النعيمي إعجابه بالإقبال الأكثر من رائع من المواطنين السعوديين وغيرهم من المسلمين والعرب للتبرع للشعب السوري، مؤكدا أنه شيء متوقع، وهذه الحملة ستكون مختلفة عن جميع الحملات المعروفة عن الشعب السعودي. وتمنى النعيمي أن يرى جميع المتبرعين في القريب العاجل في ساحات النصر في سوريا محتفلين مع إخوانهم من الشعب السوري، مؤكدا أن المقابلة القادمة ستكون في صحيفة «عكاظ»، وسأكون ضيفا عليكم في إحدى الساحات وستسألونني عن سوريا الحرة.