سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسؤولون ومواطنون ومقيمون بالشرقية يتفاعلون مع دعوة خادم الحرمين للتبرع لإخواننا في سوريا أكدوا أن توقيت الحملة فيه من الحكمة لإنقاذ أرواح الناس ودعمهم في ظروف البطش والهوان
تفاعلاً مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالبدء فوراً بحملة وطنية لجمع التبرعات لنصرة أشقائنا في سوريا، اعتبارا من أمس في جميع مناطق المملكة، أبدى عدد من المسؤولين والمواطنين والمقيمين في المنطقة الشرقية عن ارتياحهم عن هذه التوجيهات مستبشرين بتفاعل الجميع في هذا البلد المعطاء. قال مدير فرع الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان ل"الرياض": إن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه البدء فوراً بحملة وطنية لجمع التبرعات لنصرة أشقائنا في سوريا، اعتبارا من أمس يأتي كأسمى ما يتواءم مع ظرف الحال وشرف الزمان ونحن في شهر الإحسان ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فلقد كان جوادا وكان أجود ما يكون في رمضان وإن إخواننا في سوريا يعيشون حال عسرة توجب النصرة فكان التجاوب من ولي الأمر تجاوبا بالفعل بعد أن رفع مرارا رعاه الله ما يجب من قول ونداءات للمجتمع الدولي بالوقوف مع محنة الشعب السوري الشقيق أمام ما يوجهه من فتك وقتل وتشريد، وإن الواجب على الجميع التجاوب مع هذا التوجيه الكريم المشكور والذي جاء ملبيا كذلك لتطلعات المسلمين في هذه البلاد المباركة وغيرها وهو القرار الشجاع الحكيم المقدر للظرف لنصرة المحتاجين من المكلومين من الشعب السوري الشقيق، وإن في التجاوب مع هذا القرار فرصة عظيمة في هذا الشهر العظيم تتاح للمنفق ليخلف الله عليه خيرا مما ينفق وهي فرصة خير تتيح للمحتاجين أن يشاركوا إخوانهم المسلمين فرحتهم بهذا الشهر الكريم ما يسد حاجتهم ويسلوا بها عما أصابهم نسأل الله أن يجزل الأجر لخادم الحرمين الشرفين ويعلي شأنه وولي عهده الأمين وأن يعيننا جميعا لنصرة إخواننا في الدين وأن يرفع البأس والضر عن إخواننا في الشام الجريح وأن يزيح عنهم الظلم والظالمين وهو العلي القدير. وأكد د. صالح بن عبدالرحمن اليوسف قاضي بمحكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية، على أن السعودية بلد الاسلام والخير وتتوجه إليه انظار المسلمين في العالم ولعل الدعوة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله بفتح باب التبرعات لاخوانا في سوريا جاءت من منطلق اسلامي وشرعي وانساني واخوي لحث المسلمين في الداخل والخارج على القيام بما يتوجب عليهم لاخوانهم في سوريا الذين عانوا من ويلات الحلرب والقتل والغدر والتشريد والدمار وجاءت مناسبة هذاالشهر الكريم شهر رمضان لتكون داعما قويا لكل مسلم ليقو بالدعم الاخوي لاسيما وهو يتعبد الله بالصيام عن الاكل والشرب ليشعر بما يشعر به غيره من اخوانه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ولهذاجاءت دعوة خادم الحرمين في هذا الجانب لتمثل الرغبة الاخوية للشعب السعودي والاسلامي في العالم كله والتي تتطلب من الجميع البذل والعطاء بسخلء لاخوانه في سوريا اسال الله ان يحفظ امننا ولاة امرنا ويبارك جهودهم ويديم علينا وعلى المسلمين نعمته وسلامته ويجعل هذا الشهر المبارك شهر العزة والنصر للمسلمين في العالم كله. اللحيدان متحدثا ل«الرياض» وثمن المواطنون والمقيمون على أرض المملكة توجيه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بالبدء الفوري بحملة وطنية لجمع التبرعات لنصرة أشقائنا في سوريا بحسب بيان وزارة الداخلية والتي اهابت بجميع ابناء الوطن الغالي المسارعة في المساهمة في هذه الحملة التي تتزامن مع شهر رمضان. وقال مواطنون ومقيمون ل"الرياض": إن هذا غير مستغرب على حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيدها الله - فهذا نهج أصيل اتبعته المملكة منذ توحيدها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - مشيرين إلى أن موقف المملكة تجاه الشعب السوري واضح ومشرف الهدف منه استقرار سوريا، مؤكدين أن الجميع الصغير والكبير سيشارك في هذه الحملة، متوقعين بان تكون اكبر حملة لدعم الشعب السوري في محنته. وأكد المواطن سالم بن جفيش أن قرار الحملة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - جاء لحماية البلاد والعباد معتبرا هذا القرار حكيم ويعبر عن موقف الحكومة السعودية وشعبها حيث جاءت الحلمة لتكشف عن حالة الانسجام التام التي يعيشها الشعب السعودي مع قادة هذه البلاد المباركة، مشيرا الى موقف حكومتنا الرشيدة واضح وجلي منذ الازمة السورية التي تستهدف الشعب السوري الاعزل، مؤكدا بانه واثق من نجاح الحملة وان الكل سيدعم بكل مااوتي من قوة فالغالي والنفيس يرخص للشعب السوري الذي يعيش ظروف استثنائية. واشار المواطن فهيد اليامي بان الحملة ستكون مصدر خير - إن شاء الله - على الشعب السوري المنهك المحتاج للمساعدات العينية والمادية، مضيفا بان قرار اطلاق الحملة من لدن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وتوقيتها فيه حكمة لانقاذ اوراح الناس ودعمهم في ظروف البطش والهوان، متقينا بان الشعب السعودي سيهب للدعم بنزعته الاسلامية التي عرف بها على مستوى العالم باغاثة الملهوفين من الشعوب العربية والاسلامية، مطالبا كل من يعيش على هذه الارض الطيبة أن يقدم كل مايستطيع لابناء سوريا الشقيقة متمنيا أن يخرج الشعب السوري من ازمته بالسلامة. ويرى المواطن عبدالرحمن المطيري أن الحملة استغاثة للشعب السوري، واثمن من هنا مواقف سيدي خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- تجاه دعم الشعب السوري لانه موقف وطني وعروبي وقومي والحملة ماهي الا قيظ من فيض وأيادي قائدنا - حفظه الله - متوهجة بالعطاء لاتتوقف ولاتنضب بل تدفقها مستمر وصل الى بقاع الدنيا، متأملا أن تكون بادرة خير وصلاح لكل محتاج سوري عجز الاخرون عن مساعدته. ودعا عدد من المقيمين السوريين في المملكة اخوانهم في سوريا بأن يتحدوا ويجتمعوا ويعلموا أن مصيرهم واحد، وأنه إذا قضي على جناح منهم فسيقضى على الجناح الآخر، مشيرين إلى أن الرئيس يضرهم ويخدعهم وفي النهاية لا يبالي بأي أحد منهم. وحيا المقيمن السوريين موقف المملكة، مشيرين الى أن تزامن اعلان الحملة من قبل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مع شهر رمضان المبارك سيزيد الاقبال اقبال الناس على التبرع لهذا الشعب المنكوب، والذي ابى شعب المملكة وحكومته الا أن يقول كلمته في البداية والوقوف صفا واحدا لنصرة الشعب السوري. ووصفوا ما يحدث في سوريا من المجازر بانها "ظلم وعدوان وغطرسة واحتقار للإنسان"، كما بينوا أنها حرب ضروس على السوريين جميعا، منوهين إلى أن قوة البشر فوقها قوة الله، وسألوا الله أن يقر عين السوريين بالنصر. وثمنوا في الختام وقفة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - وفقه الله - والذي يبذل كل جهده للمساعدة في ذلك من خلال إطلاق حملة التبرع، وقالوا بان المملكة الغالية عودتنا على تلك المواقف، وقدموا شكرهم لابناء المملكة العربية السعودية على هذا الدعم والغير مستغرب من أمة محمد صلى الله عليه وسلم .