أظهرت دراسة Cisco IBSG Horizons Study الموجهة لأقسام تقنية المعلومات ومديري الشركات، قبولا لمفهوم (استخدام الأجهزة الشخصية لأغراض العمل) لدى مسؤولي تقنية المعلومات كحقيقة واقعة في الشركات. وأكدت نتائج الدراسة على أن هذا المفهوم يفرض وجوده بقوة، وأن المديرين يقرون حاليا بالحاجة إلى نهج أكثر شمولية، يكون قابلا للتطوير ويلبي متطلبات حرية التنقل والتمثيل الافتراضي وإدارة سياسات الشبكات من أجل ضبط تكاليف الإدراة دون المساومة على جودة تجربة الاستخدام وتحقيق الوفورات قدر الإمكان. وقال مدير عام سيسكو في المملكة الدكتور طارق عناية: «فيما يتزايد عدد الأجهزة المستخدمة لأغراض العمل، تحتاج المؤسسات إلى استراتيجية شاملة للعمل أثناء التنقل. ومن خلال الاستفادة من الشبكة الذكية، يمكن للشركات حاليا تزويد موظفيها بمزايا العمل من أي مكان وزمان؛ أي اعمل على طريقتك الخاصة»، مشيرا إلى أن نتائج البحث تدعم تأكيد أن العمل المتنقل يحتاج إلى التوسع لما يتجاوز، استخدام الأجهزة الشخصية لأغراض العمل، ليشمل سهولة تنقل الموظفين لدى مزودي الخدمة والشركات وتعزيز الأمن الإلكتروني وحلول التمثيل الافتراضي لسطح المكتب. من جانبه، قال طلحة جراد، مدير تطوير الأعمال لأمن المعلومات للشركة، إن متطلبات قطاع الأعمال اليوم تتجه نحو تغيير شكل أمن الشبكات في المملكة، كما أن المؤسسات تقاد لزيادة عدد المستخدمين الذين يتمتعون بفرص أكبر لاستخدام المزيد من التطبيقات والأجهزة والمصادر. لكن على هذه المؤسسات التأكد من منح صلاحيات استخدام التطبيقات والبيانات وتوظيف الخدمات للمستخدم الصحيح فقط، وبالتزامن مع حماية وتأمين بقية المعلومات والبيانات. وشدد على أنه في ظل هذه المتغيرات فإن مثل بيئة (استخدام الأجهزة الشخصية لأغراض العمل) ألغت نماذج الحماية القديمة التي كانت تجبر تكنولوجيا المعلومات للاختيار بين المزيد من الإنتاجية أو قدر أكبر من حماية المعلومات». أما أسامة الزعبي، مدير هندسة الأنظمة للشركة، فقال إن المؤسسات بحاجة لوضع استراتيجيات شاملة للتنقل، ومع إمكانية الاستفادة من الشبكة الذكية تستطيع المؤسسات منح موظفيها مزايا العمل في أي مكان وفي أي وقت، وبعبارة أخرى أنجز عملك بالطريقة التي تناسبك، حيث تشير نتائج البحث الى دعم تخطي بيئة «استخدام الأجهزة الشخصية لأغراض العمل» لتشمل تكامل الاندماج بين كل من تنقل مزود الخدمة، وتنقل الشركات وأمن المعلومات بالإضافة إلى حلول التعاون والمكتب الافتراضي».