ثالثة الينابيع

التحدي

من يقف على المنطقة الجغرافية التي تشغلها ينبع الصناعية حاليا (ثالثة الينابيع) لا بد وأن يستعيد ذكريات قديمة حول الحجم الحقيقي لهذه المنطقة الصحراوية القاحلة، خاصة إذا كان من كبار السن وليس من الشباب أمثالي، وسوف يستعيد مع ألق المصانع وأصواتها ثغاء (الحلال) في المرعى (ومواويل البحارة) على الشاطئ الذي يحتضن أجمل الحدائق حاليا (حديقة الصبح)، ينبع الصناعية باختصار حكاية رؤية ممتدة تتسم بسعة الأفق وعمل متواصل ينبض بقوة الإرادة وتحدي الصعاب .. ينبع الصناعية قصة طموح وتحد كانت في أوائل التسعينيات الهجرية صحراء جرداء حتى باتت صرحا صناعيا عالميا، ومحط أنظار الاقتصاديين ورؤوس الأموال والمستثمرين.
ينبع نقلة حضارية في منطقة جغرافية تتسم بالانفتاح والأمن، أسهمت وستسهم أكثر في نموها وازدهارها ورخاء أهلها ومجتمعها بإذن الله في ظل وطن هو النشيد الأعذب فوق الشفاه.
(همسة: نخل وبحر توأمان وثالث عبر الصناعة قد نما متسامقا)