من منطقة الى منطقة ومن مدينة لأخرى يتنقل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ربوع بلادنا الغالية حاملا معه بشائر الخير ومشاعل الأمل المشرق بإذن الله في سعي حثيث لوضع المملكة على خارطة العالم المتقدم علميا وصناعيا واقتصاديا فنراه يضع حجر أساس مشروع هنا ويفتتح صرحا صناعيا او تنمويا هناك في عمل دؤوب لا يعرف الكلل للارتقاء بالمملكة وشعبها وما زيارته حفظه الله لمحافظة ينبع وافتتاحه لعدد من المشاريع العملاقة والتي تقدر تكلفتها بعشرات المليارات إلا حلقة في سلسلة طويلة من انجازات هذا الرجل الكبير. فمرحبا برجل البناء والنماء الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصحبه الكرام في محافظة ينبع قلعة الصناعة في مملكتنا الغالية. وشكرا لحكومتنا الرشيدة بقيادة مليكنا المحبوب وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على ما تبذله من جهود جبارة لتنمية وتطوير المملكة. ووفقك الله يا خادم الحرمين وأمد في عمرك لتحقيق ما نصبو إليه جميعا من تقدم وازدهار لبلادنا الحبيبة. محافظ ينبع إبراهيم بن شخبوط السلطان