مع انطلاقة الإجازة الصيفية حيث تكثر الزيجات، ويعتبرها الكثيرون موسما للأفراح في مختلف مناطق المملكة، دعا عثمان بن عبدالعزيز بن صقر شيخ قبائل بني ظبيان في منطقة الباحة، أفراد القبيلة للالتزام بما توافقوا عليه من تحديد للمهور؛ تخفيفا على الشباب المقبلين على الزواج وتشجيعا لهم على إكمال نصف الدين وتكوين أسرة. وكانت قبيلة بني ظبيان قد حددت قبل بضع سنوات، وبموافقة الجميع شروط الزواج وتكاليفه، وبمباركة من سمو الأمير محمد بن سعود أمير منطقة الباحة سابقا، داعيا جميع القبائل وأهالي المنطقة لاتباع هذه السنة الحسنة التي من شأنها التيسير على الشباب في أمر الزواج. وحددت الاتفاقية مهر الفتاة البكر ب30 ألفا ومهر الثيب ب20 ألف ريال، على أن يلغى ما كان يسمى ب(الشنطة) التي كانت توصل للعروس وفيها هدايا متنوعة بتكاليف باهظة. وحددت الاتفاقية تكاليف مناسبة (الملكة) بذبيحتين من الخراف، على أن تقتصر الدعوة على أهل العروسين فقط، ودلة قهوة في كتابة العقد (الملكة) كحد أدنى من التكاليف، وتحديد سبعة من الخراف خلال مناسبة الزواج، ومنع دخول العريس بين النساء، والتصوير في صالة النساء، وكل من يخالف ذلك، يتم تغريمه مبلغ عشرة آلاف ريال. وناشد الشيخ ابن صقر الجميع بالالتزام بتطبيق هذه الاتفاقية لما فيه المصلحة العامة، مؤكدا أن الالتزام بها يعني وعي المجتمع بالتخفيف على الشباب والتسهيل عليهم في أمر الزواج، وذلك بعدم المبالغة في طلب المهور لبناتهم وإرهاقهم بمبالغ طائلة، وغير ذلك من تكاليف الزواج الأخرى، أوإثقال كاهلهم بالديون مستقبلا.