لم نفق بعد من مأساة الفقيد اللامع عبدالله عبدالجبار رحمه الله ، ولم تكف دموعنا ودعاؤنا.. حتى نفاجأ اليوم برحيل الرمز والعلم والرائد عبدالله بن خميس رحمه الله قلت: وأنا أتلقى الخبر/ الفاجعة هذا زمن الموت/ زمن الفقد. فالرواد يغادرون، والرموز يتلقاها الثرى، وتتلقاها رحمة المولى الكريم!! «عبدالله بن خميس» الرمز الأدبي الخالد، والروح المنطلقة الوثابة التي صنعت المعجزة أدبا، وشعرا، وصحافة «عبدالله بن خميس» الذي كون ذاته الأدبية وثقافته الطليعية منذ سنوات التمدرس في دار التوحيد وبرزت شاعريته منذ طلبه العلم فبر أقرانه ومجامليه. اشتغل في الصحافة فكان علمها المبرز واحتفت به مؤخرا صحيفة الجزيرة ونادي الرياض الأدبي واشتغل فتأسس على يديه وثلة من زملائه نادي الرياض الأدبي. عبدالله بن خميس الشاعر صاحب الدواوين الشعرية التي تشعرك بالقيمة الشعرية للنص العمودي ذي السبك اللغوي والمعاني الجزلة، والقوافي الفياضة. عبدالله بن خميس: هو البحر من أي الجهات أتيته لقيت الصفاء والنقاء والعلم الغزير. عبدالله بن خميس يا أبا أميمة الأديبة اللامعة رحمك الله وجعل قبرك روضة من الجنة وألهمنا فيك الصبر والسلوان رحمك الله رحمة الأبرار. * عضو نادي جدة الأدبي