(1)
لم يكن يوم الثلاثاء 21/10/1445ه/ 30/4/2024م، يوماً اعتيادياً، فمنذ الساعات الأولى، ومنصات التواصل الاجتماعي تنقل خبر الوفاة الأليم، وكانت تغريدة الأخ الزميل الدكتور عبدالله الحيدري، ثم تغريدة الأستاذ حسين بافقيه.. ثم توالت الأنباء مؤكدة هذه (...)
بمناسبة مرور (50 عاماً) على تأسيس نادي جدة الأدبي، وإقامة ملتقى النص (العشرون)..، وتكريم الدكتور عبدالله المعطاني.
(1)
(خَمسُون) عَاماً... والعَطَاء جَديدُ
وعَلَى الدَّوامِ... شِعَارُه التَّجْدِيدُ
نَادٍ تَأَلَّقَ في الثَّقَافَة، وَهْجُهُ
ضَوْءٌ (...)
(1) مهلاً.
فهذا الزمان وليدِ مسغبةٍ
وما فيه للأوابين دار!
ليس فيه قرارٌ سرمديٌّ..
ولا مزار!
لا تلق أيكةً... تستظل بوارف ظلها..
إن كان ثمَّ ظل..
أو كوثراً عذباً..
لتسقي منه يا جار
فاربأ بنفسك..
عش ملكوتك.
حاول أن تكون أنت..
وهم سواك!
لا خيرون..
ولا.. (...)
* في رثاء الزميل والصديق الأديب
الناقد الأستاذ الدكتور عالي بن سرحان
القرشي (رحمه الله)
(1) الموت حق علينا قد عرفناه
في كل حين ينادينا فنلقاه
يختار منا خيار الناس منزلة
وما جزعنا.. لأن الراحم الله
رحم الله فقيد الأدب والثقافة.. أخانا الدكتور عالي (...)
شرفت ذات مساءٍ طايفي بلقاء ماتع في رحاب نادي الطائف الأدبي، حيث تدشين كتاب «الرؤية وما أدراك» للكاتب الصحافي بندر بن عبدالرحمن بن معمر!!، وليلتئذ سعدت بحديث المؤلف عن كتابه، وتعقيبات الحاضرين ومداخلاتهم.
ولما عدت ل«جُدَّتِي»، سهرت الليالي لقراءة هذه (...)
حسين بافقيه، طلعة في البحث والدرس والتلقي، متمكن من أدواته المعرفية، محسن لتوظيفها في السياقات الكتابية، يكتب بحيادية وتجرد وصرامة ووضوح، ولغة تراثية رزينة وعميقة.
سعدت باقتناء كتابه الجديد «الذي رأى وسمع/ محمد نصيف/ صفحة من تاريخ الثقافة في جدة»، (...)
مدخل:
بيني وبينك ألف ألف أسٍ يجمع، ما نلت منك سوى المودة والصفا، فأنا الذي أرخصت كل مواجعي، أنت الذي شابهت كل شمائلي، فعلام أجهر بالحديث وأصدع، وجميل صنعك مثلما لك أصنع، لتكون مني حيث لا تتوجع، وعلى خطاك طبائعي نتطبع.
(1)
منذ (عجين النار) -القصيدة (...)
قراءة في تجربة الشاعر «معَبِّر النهاري» عبر ديوانيه (بسملة 1437ه) و(أولئك 2021م)
(1) ...
و(مُعَبِّر النَّهارِيْ)، شاعر يَفْتَرُّ له ثغر القصيد فيلقي لنا مباهجه وآلامه في قواف مطريات تشرئب لها أعناق القراءات الناقدة، وتستلهم منها الجمال واللغة والصور (...)
مدخل:
بيني وبينك ألف ألف أسٍ
يجمع ما نلت منك سوى المودة والصفا
فأنا الذي أرخصت كل مواجعي
أنت الذي شابهت كل شمائلي
فعلام أجهر بالحديث وأصدع
وجميل صنعك مثلما لك أصنع
لتكون مني حيث لا تتوجع وعلى خطاك طبائعي نتطبع
# # #
(1) منذ (عجين النار) – القصيدة (...)
مدخل وفاتحة
يا إلهي رجل أسود وأربع نساء بيض!
شددت شعر رأسي حتى خلته يتساقط بين أصابعي، تذكرت هذه الصورة وأنا أستعيد ذكرياتي في الطائف المأنوس، حيث كانت الفتوات والمقاشعات بين عتاولة الحارات (اليمانية، والشرقية، والشهداء، وحارة بقيلي)!
أتذكر الشاب (...)
(1) وذات ربيع، كتبت نصا شعريا، وأهديته إلى أهل «أبها»، قلت فيه:
إلى أبها حملت الشعر صافٍ .. وأندى من بكاء الطلِّ فجرا
لأن بها كرام الأصل طبعا .. حروف الشعر أنثرها جمالا
سلامٌ يا أهالي المجد حتَّى .. وأحلى من هديلك يا حمام
وأسنى من هطولك يا غمام .. (...)
(1)... ويملؤك الجمال عندما تلتقط أذناك صوتاً أنثوياً قاصاً بلغة فصيحة واسترسال لغوي حد الدهشة! ذلك أنني حضرت أمسية أدبية ماتعة، أشترك فيها الشعر والنقد والسرد في ليلة واحدة مساء الجمعة 19-4-1442ه. دعينا إليها من قبل رابطة الإبداع الخليجي في أول لقاء (...)
(1)... وصالح السهيمي، كان - مذ عرفته- صالح (القرني)، ولما تكاثرت الأسماء الشبيهة/ المماثلة بهذه الكنية (القبائلية)، انحاز إلى الكنى (العائلية) فاختار صالح (السهيمي) ليعرف في المشهد الثقافي والمعرفي والإبداعي!
كتبت عنه -ذات مرة- أنه «ينتمي لمدرسة (...)
ولعل القارئ يجد في هذه الخواتيم لفصول البحث ومباحثه وموضوعاته ما يغري بالتناول التثاقفي لهذا المؤلَّف وخاصة في الربط بين هذه الخواتيم وتلك التمهيدات التي يبدأ بها كل فصل والتي أسماها المؤلف (المهاد النظري) فيها إشارات وإلماحات إلى ماهية الفصل (...)
بينما تواترت الكتب والمصادر التاريخية أن عصور التاريخ تنامت تدوينياً من عصور ما قبل التاريخ، ثم العصور القديمة، ثم العصور الوسطى. وأخيراً العصور الحديثة التي يؤكد كثير من الدارسين أنها تمتد ما بين القرن السادس عشر وحتى نهاية القرن الثامن عشر. وهذا (...)
(1) بين يديَّ كتاب سيري/ احتفائي/ رثائي عن والدٍ مكتوب عنه، وولد هو الجامع والمؤلف والكاتب!! فأن تكتب عن أبيك سيرة ومسيرة، وتستكتب أحداً ممن عاصره شيئاً من الذكريات، ويكتب عنه بعد موته المحبون والأصدقاء والمجايلون، فلا شك أنك – كقارئ – أمام جهد (...)
(4) وأخيراً، فإن هذه المجموعة القصصية تمتاز بلغة واصفة بليغة، وخطاب بياني واضح. والوصف إحدى سمات القصة وفضاءاتها الشكلية، وإحدى مميزاتها وجاذبيتها للمقروئية والاصطفاء.
والوصف هنا هو التصوير للأشياء بلغة وحروف تقرب المثال حتى لكأنك تتهجاه أو تلمسه. (...)
بهذه الأبيات الرثائية تلقيت خبر وفاة الزميل الصديق الأستاذ الدكتور المؤرخ الأديب عاصم حمدان- رحمه الله-. اتصل بي أخي مشعل الحارثي بعد مغرب السبت 23-9 وبعيد الإفطار، يخبرني بهذا المصاب الجلل. فقلت الحمد لله.. بشارة خير، في الأيام العشرة الأخيرة من (...)
(1)... بين يدي مجموعة قصصية للأديب القاص محمد عبدالله جبران بعنوان أحاسيس لا تموت. وأمام عمل كهذا يتساءل الناقد ما الذي يحول عنواناً داخلياً - من بين ستة عشر عنواناً - إلى عتبة رامزة ودالة على المجموعة كلها؟!
هنا تبدأ لعبة التلقي، والحيل النقدية، (...)
(1) ... بين يدي إحدى الجماليات الكتابية التي احتضنتها مكتبتي منذ إصدارها عام 1437ه. وهي مجموعة قصصية من ذوات ال (ق.ق.ج) تشي بجماليات فنية ومضامين مجتمعية، وأساليب لغوية فاتنة.
ويحلو لي -هنا- أن أؤخر التعريف بصاحبة هذا الإنجاز الذي أتداخل معه الآن (...)
إذا كان للجامعات حق في أن تتفاخر بنشرها العلم والمعرفة بين طلابها فيحق لمجلتنا الثقافية – التي تصدر أسبوعياً ضمن جريدة الجزيرة – أن تفخر بدورها المعرفي والثقافي ونشر العلم بين النخب المجتمعية، فهي في نظري جامعة فكرية وأدبية واجتماعية بامتياز.
أقول (...)
(1) وحدك الآن..
تحترف الأغنيات
تسهم في اكتشاف البياض
تربك الأشياء كي تتجلى
تغسل ذاتك بالشعر والأبجدية!!
وحدك كنت
ووحدك تكون
ولا شيء سواك
أنت والفجر...
نديمان
فاتحدا في شعور واحد..
وشعرية باذخة!!
* * *
أيها (المتنبي) زمانك!!
لم تهد للحياة وجاهة..
لم (...)
(3) تقودنا مداخل النصوص الشعرية وافتتاحياتها وبعض متونها، إلى ظاهرة لافتة في هذا الديوان وهي ما أسميها أيقونة التمركز حول (الذات الشاعرة)، واستدعاء (الأنا) المفرطة ثقة وفرحاً وتشيؤاً وربما غروراً ونرجسية. حيث نجد ذلك التمركز الذاتي عبر مدارات ثلاثة (...)
فاتحة:
(1)
بين عامي 1370ه.. و1439ه مسافة عمرية تقدر ب(69) سنة هي عمر الفتى (ابر) طالع، فقد أبصرت عيناه النور في أحد أيام المسغبة التي مرت على تهامة/ رجال ألمع يوم أكل الناس جلود بهائمهم الميتة، وطحنوا لحاء الشجر، واكتووا بلهيب الفقر، حتى صرح بذلك في (...)
(6)
من المفاتيح والسمات الواضحة في شعر (ابر) طالع الرثائيات والبكائيات، حيث يجد القارئ/ الناقد في جُلِّ دواوينه المجموعة هنا في (أغاريد التهامي) نزوع الشاعر إلى تدوين وتوثيق علاقاته الفاترة ب(الموت) ودلالاته حيث يصطفي أخلاءه وأعزاءه والأصدقاء والأهل (...)