يقول الأستاذ عبد المنعم المشوح المدير التنفيذي لموقع السكينة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية أن 40 في المائة من المواقع المتطرفة أو المتعاطفة مع الأفكار المنحرفة تديرها نساء «صحيفة الحياة، يوم أمس» قال ذلك بمناسبة إطلاق الوزارة حملة تحت شعار «السكينة» لتعزيز الوسطية تستهدف طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، ويشدد المشوح على ضرورة تناول قضايا الوسطية والتطرف وطرحها بشفافية للطالبات. أولا: وعلى رأي الدكتور سعيد السريحي نخشى أن يأتي يوم نحتاج فيه إلى انتشال أنفسنا من مأزق أو مشكلة جديدة بسبب التباس مصطلح الوسطية وتجاذب معناه بين الأطراف، كل يفهمه بما يتسق مع حالته ويخدمها. ثانيا ما يقوله الأستاذ المشوح بضرورة طرح قضايا التطرف للطالبات بشفافية ليس جديدا لأن كل المهتمين بهذه القضية شددوا على ضرورة الالتفات الجاد للعنصر النسائي في استقطاب المتطرفات في جهاز التعليم العام والعالي، لكن نداءاتهم لم يسمعها المعنيون بالأمر كما يجب، حتى بعد أن خرجت علينا أكثر من امرأة واكتشفنا أنها ليست متطرفة فحسب، بل قيادية في معسكر التطرف. كيف نستغرب الا تتطرف بعض الفتيات والمرأة تعيش مصادرة لحقوقها! ماذا يمكن لفتاة أن تصنع والكبت يجثم على كيانها، لاسيما وهي متعلمة ومحاصرة، فرص العمل أمامها محدودة جدا والواقع يؤكد أنها ستنتهي بشهادتها بين جدران المنزل لأن كثيرا من الأعمال التي يمكن أن تمارسها والوظائف التي تستطيع الانخراط فيها حرام؟ إنها تعيش بين خيارات سيئة، إما أن تكون مستودعا للأزمات النفسية، وإما أن تتطرف في أي ممارسة ونمط حياة، ومن ذلك الالتحاق بفكر التشدد الذي يتربص عرابوه بضحايا الأوضاع الاجتماعية المنغلقة التي تحاصر المرأة.. لابد أن تعرفوا يا أهل الحملات أن ما يجري في الوسط النسائي ومرافق التعليم على وجه الخصوص من تكريس للفكر المتطرف قد بلغ مرحلة متقدمة وأنتم تهونون من حجم المشكلة وخطورتها.. التطرف النسائي أصبح أشد بأسا من التطرف الرجالي لأن كل منافذ الحياة أمام المرأة مسدودة لدينا.. الحقوا. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 259 مسافة ثم الرسالة