قررت وزارة الشؤون الاجتماعية مواجهة حالات العنف التي تسجل ضد نزلاء دور الإيواء من قبل العاملين، بكاميرات مراقبة ترصد كل التجاوزات والممارسات التي تحدث داخل الدور. ويأتي تحرك الوزارة إثر تسجيل حالات اعتداء وعنف ضد نزلاء في دار رعاية الأيتام في المدينةالمنورة («عكاظ» 28/7/1431ه). وأبلغ «عكاظ» مسؤول في وزارة الشؤون الاجتماعية أمس، عن أنه تم استقبال عروض من عدد من الشركات الاختصاصية في تركيب كاميرات مراقبة لوضعها في داخل مراكز التأهيل الاجتماعي الخاصة بالبنين داخل المبنى من مكاتب وغرف النوم والممرات الداخلية. وذكر المسؤول أن الوزارة وضعت لجنة مختصة لدراسة الإيجابيات والسلبيات، وبحسب المسؤول فإن الوزارة تأمل أن يسهم تركيب الكاميرات في الحد من القضايا التي سجلت أخيرا ضد مراكز التأهيل الشامل ومنها قضايا التحرش الجنسي، والعنف ضد النزلاء، وآخرها ما سجل في دور الرعاية الاجتماعية في المجمعة وينبع عندما اعتدى عمالة داخل الدار على بعض النزلاء. ولم يخف المصدر أن قرار تركيب الكاميرات قوبل بمعارضة بعض المسؤولين عند طرحه كفكرة اعتقادا منهم أنه سيكون عاما وتحديدا في الدور الإيوائية التي ترعى الفتيات والنزيلات تحوطا من تسرب الأشرطة، وبعد بحث وتدقيق (الحديث هنا للمصدر) استقر الرأي على أن يتم تركيب الكاميرات في الدور التي تؤوي النزلاء من الذكور فقط.