تختصر الجلسات اليوم إلى واحدة مسائية، عقب حفل الافتتاح الذي يقام في الواحدة والنصف ظهرا، ويترأس الجلسة الوحيدة الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الدكتور صالح بن حسين العايد، وتلقى فيها ثلاثة أبحاث، للدكتور عبد الله بن عمر بصفر «دور الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في تحقيق تعاون وتكامل بين مؤسسات التعليم القرآني»، والدكتور عثمان بن محمد صديقي «واقع الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية»، والدكتور سعيد عبدالله حارب «واقع جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم». التكامل التعليمي ويشير الدكتور عبدالله بن علي بصفر في بحثه «دورة الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في تحقيق التعاون والتكامل بين مؤسسات التعليم القرآني»، إلى البرامج والمناهج التعليمة للهيئة في المعاهد والمراكز والحلقات والخلاوي القرآنية، والدورات التدريبية التي تقدمها لتأهيل المعلمين والطلاب، والمسابقات القرآنية المختلفة، والملتقيات العلمية، ثم يتطرق إلى التعاون والتكامل بين المؤسسات القرآنية، موضحا معنى هذين المصطلحين وأهميتهما، وثمرتهما في الإرتقاء بمستوى التعليم القرآني، ومجالات التعاون والتكامل بين الهيئة وجمعيات ومؤسسات التعليم القرآني في العالم. التجارب الدولية ويستعرض الدكتور سعيد عبدالله حارب في بحثه «تجربة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم»، المسابقات القرآنية الدولية في العالم الإسلامي، مثل: مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيرة في المملكة العربية السعودية، والمسابقة العالمية في في حفظ القرآن الكريم في جمهورية مصر العربية، ومسابقة البحرين الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده، ومسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتفسيره، ومسابقة تونس الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته، والمسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته في إيران، ومهرجان القرآن الكريم في السودان، والمسابقة الهاشمية الدولية لحفظ القرآن الكريم في الأردن، ثم يستعرض تجربة جائزة دبي الدولية لحفظ القرآن الكريم بشيء من التفصيل.