يصدر المؤتمر العالمي الأول للقرآن الكريم توصياته في ختام جلساته الليلة في فندق هيلتون في محافظة جدة، بعد أن استمع 300 شخصية من العلماء والفقهاء والباحثين والمتخصصين في القرآن الكريم وعلومه إلى 20 بحثا، تناولت التعاون والتكامل بين مؤسسات التعليم القرآني في العالم، ودراسة معوقاته، ومحاولة الاستفادة من التقنيات الحديثة في ذلك، وطرح عدد من الأسس العلمية التأصيلية له. ومن المتوقع أن يصدر المؤتمر توصية تتعلق بضرورة إنشاء قناة فضائية متخصصة في القرآن الكريم وعلومه، تشرف عليها الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، لتكون حلقة وصل بين المؤسسات القرآنية في العالم، وتكوين مجلس علمي لشيوخ القراء، ليكون مرجعا عالميا لتعليم القرآن، وضبط الإجازات والتسجيلات القرآنية. عوائق التعليم القرآني وشهد المؤتمر في أول أيامه أمس ثلاث جلسات، ترأس الأولى الدكتور محمد عصام القضاة، شارك فيها الدكتور محمد مصطفى محمود، والدكتور عمر الصبيحي، والدكتور منقذ الصقار، والثانية ترأسها الدكتور عماد زهير حافظ، وشارك فيها الدكتور محمد الحسن بوصو، والدكتور بدر الماص، والدكتور سلمان الندوي، والثالثة ترأسها الدكتور عبد الحق القاضي، وشارك فيها الدكتور محمد عبد الفتاح الخطيب، والدكتور عبد الرحمن الفوزان. وركزت جلسات الأمس على معوقات التعليم القرآن المتعلقة بالشبهات والرد عليها، وفضح الجهات التي تروج لها، ومنهج المبطلين في تلك إثارة الأباطيل عن القرآن الكريم، والمعوقات التي تواجه المؤسسات القرآنية، الإدارية، المالية، السياسية، والاجتماعية، وتجارب تلك المؤسسات وأنشطتها، والمعايير العلمية لها، وأسس إعداد المنهج العلمي المتكامل للطالب، والعوائق التي تواجه الأسرة في تحفيظ أبنائها القرآن الكريم. وفي الجلسة التي أعقبت حفل الافتتاح البارحة الأولى، ترأسها الدكتور صالح العايد، وشارك فيها الدكتور عثمان الصديقي، والدكتور عبد الله بصفر، والدكتور سعيد حارب، استعرضت ثلاث تجارب قرآنية، للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، وجائزة دبي الدولية لحفظ القرآن الكريم.