عبر أهالي محافظة ضمد عن تضررهم من المتسولين الذين يجوبون شوارع المحافظة خاصة خلال شهر رمضان استغلالا لعدم وجود فرق لمكافحة التسول في ضمد. ويشير السكان إلى أن معظم هؤلاء المتسولين من المتسللين إلى البلاد بطريقة غير مشروعة، ومنهم من يبرز تقارير طبية مزورة تبين إعاقته أو عجزه للاحتيال على المواطنين واستدرار عطفهم. ويؤكد المتضررون من المتسولين إلى أن بينهم أطفالا يجيدون كلمات الاستعطاف. أما النساء فيذهبن داخل المنازل لربات البيوت ما أسفر عن سرقات بسبب خلو المنازل في بعض الوقت من أصحابها. ويروي سكان ضمد قصصا كثيرة لتحايل المتسولين مثل: متسول عمره 45 عاما يدعي الإعاقة وعندما شاهد سيارة الدوريات انطلق يسابق الريح. ومتسولة دخلت أحد المنازل من أجل الصدقة وعندما لفت انتباهها بأن المنزل لا يوجد به أحد بدأت في البحث بغرض السرقة. وعند دخول أحد أفراد الأسرة تم القبض عليها وبعد التفتيش اتضح أن بحوزتها مشغولات ذهبية.