يعمل وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل على مدار الساعة من اجل الوصول إلى أهداف أكبر بكثير من أن نضعها بين أسطر مرتبكة لغتها لا تتجاوز حكماً أضاع ضربة جزاء ولجنة لم تنصفنا. هذا الطرح أعتبره أصغر بكثير من أهداف وطموحات المرحلة التي تجاوزت بكثير إعلاماً ما زال أسيراً لنقد فيه كرة القدم عنوان وتفاصيل. هل تعلم أخي الإعلامي ويا صديقي المشجع أن للقدم اتحاداً مستقلاً ولجاناً كذلك. وهل تعي يا ابن المرحلة أن وزير الرياضة في سباق مع الزمن للإيفاء بوعود مرتبطة برؤية تحقق من أهدافها الكثير وبقي أيضاً الكثير. قد أقبل وأتقبل أن نكون جزءاً من هذه المرحلة النشطة إذا فهمناها بكامل ما تحوي من طموحات، أما أن نهرف بما لا نعرف فهذا جهل بيّن. المملكة العربية السعودية باتت مضرب مثل في تناميها بقيادة ملهم أعطى الرياضة حقها من الاهتمام من خلال وزيرٍ الأرقام تنصفه. على الأجندة مشاريع ضخمة للرياضة بكل تنوعها فردي وجماعي منها مدن رياضية وملاعب نستهدف من خلالها استضافة أولمبياد آسيا وقبلها بطولة أمم آسيا وفي المستقبل كأس العالم. ضعوا يا معشر الشباب طموحاتكم التي كانت مؤجلة سنوات وسنوات واكتبوا أمامها (ياه وين كنا ووين أصبحنا)، وحذار تصدقوا مثبطي العزائم ومن يدور في فلكهم. وزير الرياضة بالأرقام حقق ما كان منتظراً منه بعد أربعة أعوام في عام أو أقل أليس هذا إعجازاً. كفى جهلاً وكفى تجهيلاً فما تكررونه من كلام وتربطون من خلاله اسم الوزير به فهذا قصور منكم في الإدراك وإلا ما دخل الوزير في قضايا لجنة انضباط ولجنة احتراف ولجنة مسابقات ورابطة؟ وما دخله في فريق فاز وآخر خسر. ما يعجبني أن وزير الرياضة يعمل بعيداً عن صخبكم وعن جهلكم، لكن أتمنى أن تكفوا عن إشغاله بقضاياكم التي هي أقل من أن تربط باسمه. يقول الدكتور رجاء الله السلمي مساعد وزير الرياضة للإعلام والتواصل: (لطالما اعتُبر النقد مطلباً وضرورة لكافة الجهات والقطاعات الحيوية، فهو يضمن تقويم العمل من جانب، ويعد أداة لإيصال الآراء والانطباعات من جانب آخر، ووزارة الرياضة وقطاعها الرياضي أكثر الجهات تقبلاً للنقد وحرصاً على التفاعل معه. وبقدر الاهتمام بهذا النقد أو الطرح الإعلامي والحرص عليه والاستفادة منه، إلا أننا نتطلع أن يكون نقداً موضوعياً مدعماً بالحقائق، ومنطلقاً من الواقع وعاكساً للحقيقة ليس أكثر). وأزيد على ما قاله الزميل رجاء الله السلمي، إن النقد مطلب حضاري لكل عمل لكن بشرط ألا يحيد عن مساره.