• يكاد لا يمر يوم إلا وتجدنا نتسابق في التغني بأنديتنا والتغني بشخوصها والبحث من خلالها عن إعجاب من مشجع أو ثناء من عضو إدارة، وهذا حق مكتسب شرعنته الميول، بل شرعنه التعصب..! • لا مشكلة في ذلك طالما نتحدث عن واقع، لكن المشكلة في ظل هذا الانغماس نسينا أن هناك رياضة تتطور ووزيراً يسابق الزمن من أجل أن يكون جزءاً أصيلاً من رؤية شاب أبهر العالم. • أعتقد جازماً أن الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ليس بحاجة إلى الثناء بقدر ما يحتاج منا كإعلام أن نكون جزءاً من هذه القفزة التي هي اليوم حديث كل من له علاقة بالرياضة على امتداد الكرة الأرضية..! • أينما تكون الرياضة تجده، لا يؤمن ب(المكاتب) الفارهة، ولا يعترف ب(الرسميات)، ولا يحب أن يكون حوله (حملة مباخر)، ولا تحتاج إلى وسيط حتى تصل إليه، يحترم النقد الصادق ولا يهوى المدائح، معه وبه سنذهب بعيداً؛ لأنه بكل فخامة رهان مرحلة نشطة يقودها الملهم. • وزير رياضتنا يتعامل مع الواقع كواحد من ثوابته التي فيها ولي العهد النبراس والضوء الذي يقضي على كل سواد. • رياضتنا وجدت ضالتها في جيل يقوده شاب يملك الإرادة وفن الإدارة. • وجدت فيك يا سمو الأمير ما يبحث عنه كل رياضي، طيباً ووعياً وتواضعاً وشغفاً نراه في كل من يعمل معك. • وزير الرياضة بالأرقام حقق ما كان منتظراً منه بعد عشرة أعوام في عام أو أقل، أليس هذا إعجازاً؟ • كفى جهلاً وكفى تجهيلاً، فما تكررونه من كلام وتربطون من خلاله اسم الوزير به قصور منكم في الإدراك وإلا ما دخل الوزير في فريق فاز وآخر خسر؟ • ما يعجبني أن وزير الرياضة يعمل بعيداً عن صخبكم وعن جهلكم، لكن أتمنى أن تكفوا عن إشغاله بقضاياكم التي هي أقل من أن تربط باسمه. • من_أقوال_سمو_ولي_العهد: «كقائد يجب أن أكون متفائلاً كل يوم، لا أستطيع أن أكون متشائماً، إذا كنت متشائماً فيجب أن أترك الكرسي وأعمل في مكان آخر».