مدخل: من_أقوال_سمو_ولي_العهد: «كقائد يجب أن أكون متفائلاً كل يوم، لا أستطيع أن أكون متشائماً، إذا كنت متشائماً فيجب أن أترك الكرسي وأعمل في مكان آخر». (1) الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ليس بحاجة إلى الثناء بقدر ما يحتاج منا كإعلام أن نكون جزءاً من هذه القفزة التي هي اليوم حديث كل من له علاقة بالرياضة على امتداد الكرة الأرضية. • أينما تكن الرياضة تجده، لا يؤمن ب(المكاتب) الفارهة، ولا يعترف ب(الرسميات)، ولا يحب أن يكون حوله (حملة مباخر)، ولا تحتاج إلى وسيط حتى تصل إليه، يحترم النقد الصادق ولا يهوى المدائح، معه وبه سنذهب بعيداً؛ لأنه بكل فخامة رهان مرحلة نشطة يقودها الملهم. • وزير رياضتنا يتعامل مع الواقع كواحد من ثوابته التي فيها ولي العهد النبراس والضوء الذي يقضي على كل سواد. (2) • ما يعجبني أن وزير الرياضة يعمل بعيداً عن صخبكم وعن جهلكم، لكن أتمنى أن تكفوا عن إشغاله بقضاياكم التي هي أقل من أن تربط باسمه. (3) وعندما أقول «إلا.. وزير الرياضة»، فهنا أشير إلى أن ربط اسمه ببعض القضايا الصغيرة جداً، والشروع من خلالها في خلق مساحة نقدية لا ترقى إلى اختصاصه كوزير، فهذا عمل ينبغي أن نضعه حيث يجب أن يكون ولا نربطه بوزير أنصفه عمله ولا يمكن أن يقتص منه إعلام أو هاشتاق بني على باطل. • «إلا.. وزير الرياضة»، أقولها بصوت عالٍ في وجه كل من يخلط في رسائله بين عمل وزير وعمل لجنة تحت رئاسة اتحاد. (4) الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل يمثل اليوم شخصية استثنائية ليس فقط من خلال ما وهبه لرياضة الوطن، بل من خلال إيجاد صوت لنا في كل دوائر صنع القرار دولياً وقارياً وفي كل الاتحادات لكافة الرياضات. (5) • وجدت فيك يا سمو الأمير ما يبحث عنه كل رياضي، طيباً ووعياً وتواضعاً وشغفاً نراه في كل من يعمل معك. • ومضة: والأماني لو بعيدة، ما على ربك مُحال.