تفقّد معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل أمس، عددًا من المنشآت الصحية في العاصمة المقدسة، وذلك في إطار الوقوف على جاهزيتها أثناء موسم العمرة في شهر رمضان، وضمان تقديم رعاية صحية عالية الجودة لضيوف الرحمن مع ما يشهده الحرمين الشريفين من زيادة في أعداد قاصديها. وشملت جولة معالي وزير الصحة في العاصمة المقدسة مجموعة من المنشآت الصحية، زار خلالها مستشفى أجياد الطوارئ الذي يقدم خدمات الطوارئ والعناية المركزة، وتفقد مركز جوار للخدمات الطبية (رعاية)، ومركز طوارئ الحرم، مطلعًا على جاهزية الطوارئ وتعاملها مع الحالات العاجلة لضمان الاستجابة السريعة. وأكد معاليه خلال الجولة أن توفير رعاية صحية شاملة وآمنة لضيوف الرحمن يمثل أولوية قصوى لدى منظومة الصحة، مشيرًا إلى الجهود المكثفة التي تبذلها الوزارة لضمان جاهزية المنشآت الطبية وتكامل الخدمات الصحية خلال موسمي رمضان والحج، وذلك في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تركز على الارتقاء بمستوى جودة الرعاية الصحية وكفاءة أدائها، وتوفير بيئة صحية آمنة تعكس اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بصحة الإنسان وسلامته. يُذكر أن معالي الوزير كان قد أجرى في وقت سابق زيارات ميدانية مماثلة، شملت عددًا من المنشآت الصحية في مكةالمكرمة، منها مستشفى السعودي الألماني ومستشفى أجياد للطوارئ ومركز مكة الطبي، واطلع على خطط تعزيز القدرة الاستيعابية خلال موسم العمرة. وزار الهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وتفقد مركز الهلال الأحمر في كُدي، ومركز الانطلاق للطوارئ؛ بهدف الوقوف على مدى جاهزية فرق الطوارئ وتكامل الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، بما يضمن أمنهم وسلامتهم أثناء تأدية مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.