اليوم سنتسمر أمام الشاشات؛ لنتابع نهائياً آسيوياً نعرفه ويعرفنا كثيراً. أوزبكستان منتخب صعب على أرضه وبين جمهوره، لكن منتخبنا يقدر على ترويض الصعب. سعد الشهري مدرب وطني يملك من الطموحات ما جعله محاصراً بحب الجميع وثقة الجميع استثني صغاراً شذوا عن القاعدة، ولا ضير أن نتعامل معهم بمنطق الأشياء الغريبة والعجيبة..! سعد يمثل الوطن، ويقود منتخب الوطن، فماذا دهاكم يا قوم..؟! أتوقف عند هذا الاستفهام، وأذهب إلى هناك حيث الأمل والطموحات، مخاطباً جيلاً يمثل النواة للمنتخب السعودي الأول، جيلاً نرى فيه المستقبل، ونطمع من خلاله في إيضاح الصورة آسيوياً. لا مجال أمامنا اليوم إلا الكسب ولا شيء غيره؛ لكي على الاقل يصمت من يتمنون خسارة المنتخب كرهاً في سعد..! وحينما أقول كراهية في سعد فهنا لا آتي بجديد بقدر ما أضع أمامكم الحقيقة المجردة. (2) هل يفعلها الهلال والنصر ويلتقيان في مباراة ودية كما فعل الأهلي والاتحاد الجمعة الماضية..؟ أتمنى ذلك مع أن الاماني لوحدها لا تكفي، لا سيما أن هناك من لا يرغب في ذلك من الطرفين..! لا أعلم من بادر ومن خطط لهذه المباراة؛ لكنني أعلم أن المباراة حملت أكثر من رسالة أجملها القضاء على التعصب والمتعصبين. شكراً لإدارتي الناديين، وبرافو لاعبي الفريقين، ولا عزاء للمتعصبين. الأهلي والاتحاد يمثلان حقيقة وعي يجب أن يسود في الوسط الرياضي. فاز الأهلي، ولم يخسر الاتحاد. (3) مسج: لماذا تحاول تجهيل بعض الإعلاميين؟ رد: أنا لا أحاول تجهيلهم، بل أكشف لهم جهلهم من باب أنهم يؤمنون بمقولة: «رحم الله من أهداني عيوبي». الأهم لماذا نمارس نقد الآخر ولا نحتمل النقد؟ خلاصة: إن طرحت فكرة ونقدت، أنت والناقد ستركبان قطار «الجدل الديالكتيك»، وستتطور أفكاركما. التوقيع: صالح الطريقي.. • ومضة: أهديك للورد ولا أهديلك الوردة احترت مدري من أهدي الورد لثاني.