لكل وسيلة إعلامية مصدر رسمي تستقي منها الأحداث؛ متحدث رسمي، موقع إلكتروني معتمد، بهدف إيصال المعلومة الصحيحة للمتلقي.. وفي زمن السرعة، تتسابق الوسائل الإعلامية على (السبق) لتنفرد بالخبر، مع التحليل والعرض والقراءة لما وراء الخبر، ليعيش القارئ الحدث بشتى تفاصيله.. إذن؛ فإن (الإعلام) الحقيقي مهنة تصنع الحدث بطريقة إعلامية محترفة.. مهنة حسٍ يتحدث بواقع ملموس.. مهنة توصل الرسالة دون قلب لحقائق الحدث. هذه المقدمة تضطرني للدخول في الحديث عن (السوشيال ميديا) التي هي أكثر سرعة في نقل الأحداث، وأخص هنا الحسابات الشخصية لا التابعة لجهات رسمية.. هذه الحسابات الشخصية تحمل بعضها الحقيقة، وأخرى تتناول الأحداث دون مصدر تستقي منه والبعض للأسف يصدقها. صديقي الإعلامي: أنت بجمال روحك وحرفك، فاكتب الحقيقة وابتعد عن الشائعة.. عزيز المتلقي: انتقِ المعلومة فقط من مصادرها الرسمية، أو وسيلة إعلامية معروفة بمصداقيتها، أو من إعلامي ينتمي لوسيلة رسمية ومتعمدة.