أظهر باحثو جامعة كامبريدج أن البدناء غير محظوظين، لاسيما أن النحافة موجودة في الجينات، ما يمكّن أصحابها من الحفاظ على أجسادهم دون الحاجة لقوة إرادة، أو اتباع نظام غذائي قاسٍ. وحلل العلماء جينات 1622 شخصاً نحيفاً ولا يمارسون التمارين الرياضية، وتوصلوا إلى أنهم يملكون جينات خاصة تجعلهم يأكلون ما يشاؤون دون أي زيادة في الوزن، ما يعني أن هذه الجينات لا يملكها البدناء المطالبون دائما باتباع حمية غذائية صحية متوازية لتقليل أوزانهم. اللافت في الدراسة أن الباحثين أكدوا أن ثلثي البشر تقريباً يملكون هذه الجينات، معظمهم آسيويون. وخلصت الدراسة إلى أن 18% من جينات النحافة «مكتوبة في الحمض النووي»، ما يفسر وراثة الأشخاص النحيفين أجساد والديهم. ويعول الباحثون على نتائج هذه الدراسة لتطوير أدوية جديدة تعمل على محاكاة آثار جينات النحافة، بحيث يمكن استخدامها في مساعدة الأشخاص الأقل حظاً من البدناء ممن يقرؤون هذا الخبر، لخسارة أوزانهم.