قللت أمانة جدة من أخطار البحيرة الراكدة على المدخل الجنوبي لحي الحرازات منذ ما يزيد على 4 أشهر، مستندة في رأيها إلى أن أشعة الشمس والتيارات الهوائية من شأنهما القضاء على توالد البعوض في المستنقع. وأكدت أمانة جدة أنها وقفت على البحيرة التي تشكلت إثر هطول الأمطار منذ شهر ربيع الأول الماضي، وأثارت مخاوف الأهالي بتصديرها الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة لهم، مشيرة إلى أن القسم المختص في الأمانة عالج كامل مساحة البحيرة بالمبيدات ذات الأثر المتبقي، مع معالجة كل الظروف المحيطة بموقع تجمع المياه، ورش كامل الحي فراغيا. وأفادت الأمانة تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان (مستنقع يصدر الضنك للحرازات) في (30/7/1439) أن الموقع مرصود لديها، وتجري أعمال المكافحة الدورية حسب المسار الأسبوعي للحي، في الخطة المعدة من قبل البلدية الفرعية. وذكرت أنه في ما يتعلق بتوالد البعوض، فإن الموقع معرض لأشعة الشمس والتيارات الهوائية، وبعد فحص عينة من المياه، تبين أنه لا توجد احتمالية توالد للبعوض في الموقع، مؤكدة أن المتابعة مستمرة على البحيرة حسب المسارات أسبوعيا. وكانت «عكاظ» نقلت مخاوف سكان الحرازات (جنوب شرق جدة) من بحيرة واسعة على المدخل الجنوبي للحي، منذ ما يزيد على 4 أشهر تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، مطالبين الأمانة بالتحرك الفور لتجفيفها قبل حدوث ما لا تحمد عقباه، خصوصا بعد رصد حالات ضنك في الحي.